ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في جلسة تداولات اليوم الثلاثاء الصباحية بعد انخفاض على مدى جلستين، في الوقت الذي أعلن فيه مصرف “يو.بي.إس” السويسري لإدارة الثروات ارتفاع صافي الربح الفصلي، لكن المكاسب كبحتها مخاوف بشأن تمديد إجراءات العزل العام وتدابير تحفيز أمريكي، وفقا لما نشرته وكالة “رويترز”.
وصعد مؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية بنسبة 0.2% بحلول الساعة 0808 بتوقيت جرينتش، بعد أن أغلق عند أدنى مستوى فيما يزيد عن أسبوعين في الجلسة السابقة.
وربح سهم “يو.بي.إس ” بنسبة 3.3% إذ ساعد ارتفاع مستويات نشاط العملاء أكبر مدير ثروات في العالم على تسجيل زيادة 137% في صافي الربح.
وصعد مؤشر قطاع الخدمات المالية بنسبة 1%، إذ قفز سهم مجموعة “إي.كيو.تي” السويدية 9.7% بعد أن وقعت اتفاقا لبيع “إكستر بروبيرتي جروب” لإدارة الاستثمارات العقارية العالمية مقابل 1.87 مليار دولار.
وحوم المؤشر “ميب” الإيطالي قرب أدنى مستوى في شهر، فيما يتأهب رئيس الوزراء جوزيبي كونتي للاستقالة في وقت لاحق يوم الثلاثاء أملا في أن يمنحه الرئيس سيرجيو ماتاريلا تفويضا لتشكيل حكومة جديدة تحظى بدعم أوسع في البرلمان.
وهبط سهم مجموعة “نوفارتس السويسرية لصناعة العقاقير بنسبة 3.2% بعد أن ارتفعت مبيعاتها وأرباحها للربع الأخير من العام الماضي أقل مما توقعه المحللون.
تجدد قيود كورونا في أوروبا
وفي أوروبا ، التي تتصدر قائمة معظم مناطق الحداد ، مع ما يقرب من 700 ألف حالة وفاة ، اتبعت فرنسا خطى بلجيكا وشددت الضوابط الحدودية مع جيرانها القلقين بشأن السلالة البريطانية لكورونا.
ففي فرنسا دخلت قيود جديدة حيز التنفيذ لمنع انتشار كورونا ، وأصبح على الوافدين إلى فرنسا من دول الاتحاد الأوروبى جوا أو بحرا تقديم اختبار سلبى تم إجراؤه قبل 72 ساعة على الأكثر.
وشددت العاصمة النرويجية أوسلو القيود الصحية بعد رصد إصابات بالنسخة المتحورة من كورونا في دار للمسنين، بينما فرضت هولندا حظر تجول للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية من الساعة 21:00 إلى الساعة 04:30.
فبعد إغلاق المتاجر والمطاعم فى البرتغال، فرضت الحكومة إغلاقا جديدا للمدارس لمدة 15 يوماً، فيما سجلت البلاد السبت الماضى عدداً قياسياً من الوفيات والإصابات بفيروس كورونا، رفع حصيلة الوفيات الإجمالية في البلاد منذ بدء تفشي الوباء إلى عشرة آلاف.