الأسهم الأوروبية تصعد الثلاثاء بدعم تخفيف محتمل لقيود كورونا وتطورات اللقاح

صعد مؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية بنسبة 0.8%، مدعوما بمكاسب لأسهم السفر وقطاع النفط والغاز بعد أن بلغت أسعار الخام العالمية أعلى مستوياتها منذ مارس الماضي

الأسهم الأوروبية تصعد الثلاثاء بدعم تخفيف محتمل لقيود كورونا وتطورات اللقاح
محمد عبد السند

محمد عبد السند

12:18 م, الثلاثاء, 24 نوفمبر 20

سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية صعودا في جلسة تداولات اليوم الثلاثاء الصباحية، إذ أضاف تخفيف محتمل لإجراءات الإغلاق في فرنسا تحسن المعنويات على خلفية تطورات مشجعة تتعلق بلقاحات فيروس كورونا، بحسب ما نشرته وكالة رويترز.

وصعد مؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية بنسبة 0.8%، مدعوما بمكاسب لأسهم السفر وقطاع النفط والغاز بعد أن بلغت أسعار الخام العالمية أعلى مستوياتها منذ مارس الماضي.

وزاد مؤشر “داكس الألماني” بنسبة 0.9%، إذ كشفت الشركة المشغلة للبورصة الألمانية عن أن مؤشر الأسهم القيادية سيزيد إلى 40 شركة من 30 في الوقت الحالي بمعايير انضمام أكثر صرامة.

وصعد مؤشر “كاك 40” في التعاملات المبكرة بنسبة 0.9%.

وسجلت فرنسا أمس الإثنين أقل عدد يومي لحالات إصابة بفيروس كورونا “كوفيد-19” منذ 28 سبتمبر، ويركز المستثمرون الآن على خطاب للرئيس إيمانويل ماكرون في وقت لاحق اليوم، والذي من المتوقع أن يعلن فيه عن تخفيف قواعد الإغلاق.

فرنسا تخفف قيود كورونا

وقالت الحكومة الفرنسية، أمس الأول اليوم الأحد، إنها ستبدأ تخفيف قيود العزل العام السارية لاحتواء فيروس كورونا في الأسابيع المقبلة على ثلاث مراحل وذلك لتفادي انتشار الجائحة من جديد.

إيمانويل ماكرون يلقى خطابا اليوم الثلاثاء

وسيلقي الرئيس إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، خطابا يتناول فيه الوضع وربما يعلن تخفيفا جزئيا للقيود المفروضة منذ 30 أكتوبر الماضي.

وقال جابرييل أتال المتحدث باسم الحكومة لصحيفة لو جورنال ديمانش: “إيمانويل ماكرون سيتحدث عن الاحتمالات لعدة أسابيع لاسيما فيما يتعلق بتكييف استراتيجيتنا. وعلى المحك تعديل قواعد الإغلاق حسب تحسن الوضع الصحي وفي الوقت نفسه تجنب تفشي الجائحة من جديد”.

وأضاف أنه من المتوقع أن تجيء الخطوة الأول في بداية ديسمبر قبل موسم العطلات على أن تليها المرحلة الثانية اعتبارا من يناير 2021.

وكان ماكرون قد قال إن من المتوقع استمرار الإغلاق العام الثاني في فرنسا أربعة أسابيع على الأقل. وتشمل القيود إغلاق المتاجر غير الضرورية والمطاعم والحانات.