الأسهم الأوروبية تصعد الإثنين بقيادة شركات التكنولوجيا

صعد مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية بنسبة 0.4%

الأسهم الأوروبية تصعد الإثنين بقيادة شركات التكنولوجيا
محمد عبد السند

محمد عبد السند

12:28 م, الأثنين, 8 فبراير 21

سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية صعودا في جلسة تداولات اليوم الإثنين الصباحية، بعد تحقيق أفضل مكاسبها الأسبوعية في نحو ثلاثة أشهر، حيث عززت ديالوج لأشباه الموصلات قطاع التكنولوجيا، بينما تواصلت الآمال حيال تعاف اقتصادي أسرع على خلفية التوزيع العالمي للقاحات، بحسب ما نشرت “رويترز”.

وقالت رينيساس إلكترونيكس وديالوج إنهما اتفقتا أن يشتري صانع الرقائق الياباني شركة تصميم الرقاق المدرجة في فرانكفورت مقابل 4.9 مليار يورو (5.90 مليار دولار) نقدا.

وصعد مؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية بنسبة 0.4%، بعد مكاسب بلغت 3.5 % الأسبوع الماضي، في حين ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا 1.3%.

وتقدمت الأسهم في فرانكفورت 0.6 %، متفوقة على سائر الأسواق الأوروبية في المعاملات المبكرة.

وشملت المكاسب معظم مؤشرات القطاعات الأوروبية.

واستهلت الأسواق العالمية الأسبوع استهلالا قويا، بينما يرقب المستثمرون حزمة التحفيز الأمريكية من فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” البالغة قيمتها 1.9تريليون دولار والتي من المتوقع أن يقرها المشرعون هذا الشهر.

بايدن مستعد للتعاون من أجل إقرار حزمة التحفيز

أكدت وزارة الخزانة الأمريكية، أن الرئيس الأمريكى جو بايدن مستعد للعمل مع الكونجرس على حزمة التحفيز، حسبما أفادت قناة “العربية”.

وفى وقت سابق أعلنت إدارة الرئيس الأمريكى دو بايدن أمس الأول السبت، أنها أوقفت على الفور اتفاقات اللجوء التى ابرمتها إدارة ترامب مع السلفادور وجواتيامالا وهندوراس، فى محاولة لوقف سياسات الهجرة المتشددة للرئيس السابق، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.

وقال وزير الخارجية الأمريكى أنتوننى بلينكن فى بيان، إن الولايات المتحدة قد أوقفت علقت وبدأت عملية إنهاء اتفاقيات اللجوء التعاونية مع حكومات جواتيمالا والسلفادور وهندوراس باعتباره أولى الخطوات المحددة على الطريق نحو شراكة أكبر وتعاون فى المنطقة حددها الرئيس بايدن.

حزمة التحفيز ستنعش الاقتصاد الأمريكي

أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، في حوار أجرته مع شبكة “سي إن إن” أنه من دون برامج التحفيز، فإن سوق العمل الأمريكية التي تشهد حالة “متعثرة” لن تتعافى قبل سنوات.

وقالت: “نحن في أزمة عميقة في ما يتعلق بسوق العمل، وثمة طريق طويل للخروج منها”، وذلك من خلال خطة التحفيز التي يدعمها الرئيس جو بايدن.

وأبدت يلين مخاوفها على سوق العمل في حال غياب خطط الدعم، بما يجعل من معدلات البطالة مرتفعا لسنوات، وربما لن يبلغ 4% مرة أخرى قبل 2025، مشيرة إلى أن تقرير الوظائف الأخير، أظهر أن الاقتصاد الأمريكي استحدث 49 ألف وظيفة فقط خلال يناير.

وترجح أن خطة التحفيز ستعيد قدرات التوظيف في الاقتصاد الأمريكي خلال العام المقبل، وهو ما يعني تعافي الاقتصاد الأميركي بشكل سريع من تبعات جائحة كورونا.