الأسهم الأوروبية تصعد الإثنين بعد موجة بيع قاسية الأسبوع الماضي

صعد المؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية 0.6 % بحلول الساعة 0714 بتوقيت جرينتش

الأسهم الأوروبية تصعد الإثنين بعد موجة بيع قاسية الأسبوع الماضي
محمد عبد السند

محمد عبد السند

11:06 ص, الأثنين, 23 أغسطس 21

اقتفت مؤشرات الأسهم الأوروبية إثر ارتفاع نظيرتها الآسيوية في جلسة تداولات اليوم الإثنين الصباحية بعد موجة بيع قاسية الأسبوع الماضي بفعل القلق بشأن النمو العالمي، بينما يترقب المستثمرون سلسلة من بيانات أنشطة الأعمال، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وصعد المؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية 0.6% بحلول الساعة 0714 بتوقيت جرينتش بعد أن تسببت مخاوف من ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” وتدقيق أشد على الشركات الصينية في دفعه لأسوأ أداء أسبوعي في ستة أشهر.

وستصدر قراءة “آي.إتش.إس ماركت” لأنشطة الأعمال في منطقة العملة الأوروبية الموحدة “اليورو” والمملكة المتحدة لشهر أغسطس في وقت لاحق اليوم الإثنين، فيما من المتوقع أن تظهر الأرقام تباطؤا طفيفا في النشاط.

وبين الأسهم الفردية، قفز سهم مجموعة متاجر البقالة البريطانية سينسبري 6.6% بعد تقرير ذكر أن شركات استثمار مباشر تبحث احتمال تدشين عروض استحواذ على الشركة بقيمة تزيد عن سبعة مليارات جنيه إسترليني (9.53 مليار دولار).

وارتفع سهم بيونتيك الألمانية 4.4 بالمئة بعد أن ذكر تقرير أن إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية تهدف لمنح موافقة كاملة للقاح “كوفيد-19” الخاص بشريكتها فايزر.

وهوى سهم مؤسسة “كيمبرا موني بنك” ومقرها سويسرا 29.2 % ليتذيل المؤشر “ستوكس 600” بعد أن أنهت الشركة شركاتها لبطاقات الائتمان مع “ميجروس” للبيع بالتجزئة السويسرية.

الأسواق الناشئة تترقب “دلتا”

مؤخرا أفصح مستثمرو الأسواق الناشئة عن قلقهم المتزايد بشأن توقعات النمو في الدول النامية، مع تأكيدهم على عدم وجود خطط لديهم لضخ استثمارات خلال الربع الأخير من العام، بحسب استطلاع أجراه “إتش إس بي سي”.

كما أن صندوق النقد خفض توقعاته لنمو تلك الأسواق بواقع 0.4 نقطة مئوية إلى 6.3%، وأرجع ذلك إلى بطء وتيرة برامج التطعيم.

ويخالف ذلك توقعات سابقة لبنك “جي بي مورجان” الاستثماري، الذي توقع في وقت سابق أن تُظهر أسواق الأسهم في الاقتصادات الناشئة أداء أفضل في النصف الثاني من العام الجاري، مع انحسار المخاطر التي تحيط بتأخر حملات التطعيم والقلق إزاء التباطؤ الاقتصادي في الصين، وأيضا قوة الدولار الأمريكي.

وبحسب تقرير معهد التمويل الدولي العالمي لمراقبة الديون في يونيو الماضي، فقد بلغ إجمالي ديون الأسواق الناشئة اعتبارا من الربع الأول من العام الجاري 11 تريليون دولار، وهو أعلى مما كان عليه في نهاية عام 2019، أو 246 % من الناتج المحلي الإجمالي.