سجلت سوق الأسهم الأوروبية مستويات قياسية مرتفعة يوم الاثنين بدعم من جولة أخرى من المكاسب لأسهم شركات صناعة السيارات طغت على انخفاضات مبكرة في الأسهم المرتبطة بالسلع الأولية أثارتها بيانات تصدير متشائمة من الصين.
صعود شركات صناعة السيارات
وصعد مؤشر أسهم شركات صناعة السيارات ومكوناتها 0.9 بالمئة ليصل إلى أعلى مستوى له منذ مارس 2015، موسعا مكاسبه للأسبوع الماضي التي بلغت 5.3 بالمئة.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 0.2 بالمئة بينما يترقب المستثمرون الآن اجتماع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وارتفعت أسهم بنوك منطقة اليورو في مجملها بينما استقرت عوائد السندات الحكومية قرب أدنى مستوياتها في شهر قبيل اجتماع المركزي الأوروبي يوم الخميس الذي من المتوقع أن يتمسك فيه صانعو السياسة النقدية بموقفهم التيسيري.
وهبط مؤشر أسهم شركات التعدين الأوروبية 1.6 بالمئة مع تراجع أسعار النحاس بعد نمو أبطأ من المتوقع في الصادرات الصينية أثار قلقا من ضعف الطلب على المعدن الأحمر.
وانخفضت أسهم شركات النفط والغاز 0.3 بالمئة مع تراجع أسعار الخام قبيل محادثات هذا الأسبوع بين إيران وقوى عالمية حول اتفاق نووي من المنتظر، في حال إبرامه، أن يعزز إمدادات النفط.
واستقرت الأسهم العالمية قرب مستويات قياسية مرتفعة وسط إعادة فتح الاقتصاديات بعد الإغلاقات المرتبطة بالإغلاقات العامة.
وأظهرت البيانات تراجع الطلبيات الصناعية الألمانية على غير المتوقع في أبريل بسبب تراجع الطلب المحلي، إذ تسببت عراقيل سلاسل الإمدادات في الإضرار بالشركات الصناعية.
وقفزت أسهم شركة يونيكرديت بنسبة 3.5% بعد أن رفعت شركة جيفريز تقييمها للسهم وأوصت بالشراء.
وصعدت أسهم شركة ادنريد الفرنسية للقسائم والبطاقات بنسبة 3.6% بعد أن رفع بنك دويتش بنك تصنيف السهم وأوصى بالشراء.
وهبط سهم شركة أنجلو أمريكان للتعدين بنسبة 2.7% بعد استكمال تخارج شركتها التابعة ثانجيلا للفحم الحراري.