ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي عند ، مع تزايد آمال لقاح كوفيد-19 .
وصعدت أسهم المرافق بنسبة 2.6 بالمائة، لتقود ارتفاع غالبية القطاعات والبورصات الأوروبية.
وتواصل الأسهم الأوروبية الاتجاه الصاعد منذ بداية الأسبوع الجاري.
تزايد آمال لقاح كورونا
وذلك بعد أن أعلنت شركتا “فايزر” و”بيونتك” أن لقاحهما ضد كورونا فعّال بأكثر من 90 بالمائة.
لكن من جانبها، حذرت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي من التفاؤل أكثر من اللازم بشأن لقاح كورونا.
وأشارت إلى أن التعافي الاقتصادي لن يكون مستقراً وسيتوقف على وتيرة طرح لقاح “فايزر”.
وعند نهاية التعاملات، ارتفع مؤشر “ستوكس 600” بنحو 1.1 بالمائة إلى 388.5 نقطة.
و صعد المؤشر البريطاني “فوتسي” بنسبة 1.3 بالمائة مسجلاً 6382.1 نقطة.
وشهد المؤشر الألماني “داكس” ارتفاعاً بنسبة 0.4 بالمائة إلى 13216.1 نقطة.
وصعد “كاك” الفرنسي بنحو 0.5 بالمائة إلى 5445.2 نقطة.
تعاملات الثلاثاء
وفي ختام تعاملات الثلاثاء، استقرت سوق الأسهم الأوروبية قرب أعلى مستوياتها في ثمانية أشهر.
وكان القلق من الأضرار الاقتصادية للجائحة هو السبب وراء الحد من المكاسب.
واستفادت الأسهم من موجة من التفاؤل بشأن تقدم كبير في تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 0.9 بالمئة بعد أن قفز أربعة بالمئة في جلسة الإثنين.
وذلك بفعل أنباء إيجابية من شركة فايزر الأمريكية لصناعة الأدوية بشأن لقاحها للوقاية من مرض كوفيد-19 .
وقالت المفوضية الأوروبية إنها ستوافق يوم الأربعاء على عقد لتوريد اللقاح المحتمل لفيروس كورونا الذي طورته فايزر مع شريكتها الألمانية بيونتك.
ووسعت الأسهم الأوروبية مكاسبها منذ بداية الشهر الحالي إلى 12 بالمئة.
وفي بورصة لندن، قفز المؤشر فايننشال تايمز 1.8 بالمئة.
وذلك رغم بيانات تظهر أن أرباب العمل في بريطانيا استغنوا عن عدد قياسي من العمال في الربع الثالث، وقفزة في معدل البطالة.
وفي بورصة ميلانو، ارتفع المؤشر الرئيسي 0.4 بالمئة بعد يوم من تسجيله أفضل أداء ليوم واحد منذ مارس .
وجاءت أسهم قطاعات البنوك والسيارات والطاقة بين أكبر الرابحين في جلسة يوم الثلاثاء.
هبطت أسهم شركات السفر والترفيه بفعل القلق من إجراءات جديدة للعزل العام.