الأسهم الأوروبية تصعد الأربعاء بفضل مكاسب شركات التجزئة

صعد مؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية بنسبة 0.3 % بحلول الساعة 0717 بتوقيت جرينتش مواصلا مكاسبه هذا الأسبوع

الأسهم الأوروبية تصعد الأربعاء بفضل مكاسب شركات التجزئة
محمد عبد السند

محمد عبد السند

12:00 م, الأربعاء, 16 سبتمبر 20

سجلت أسهم شركات التجزئة صعوداً لليوم الرابع علي التوالي لتصعد بالأسهم الأوروبية في جلسة التداولات الصباحية اليوم الأربعاء بعد أن عادت شركة “إنديتكس” المالكة لـ”زارا” إلى تحقيق أرباح فصلية، لكن الأسهم القيادية في بريطانيا تعرضت لضغوط بعد مكاسب في الجلسة السابقة.

وارتفع مؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية بنسبة 0.3% بحلول الساعة 0717 بتوقيت جرينتش، مواصلًا مكاسبه هذا الأسبوع، بحسب ما نشرته وكالة “رويترز”.

وتبدو أسواق الأسهم العالمية في حالة ترقب لإعلان سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) ويترقب مستثمرون توقعات اقتصادية أكثر تفاؤلًا إلى حد ما مع تجديد التعهد بإبقاء أسعار الفائدة منخفضة، طالما يحتاج الاقتصاد للتعافي من التراجع الناجم عن جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.

وتراجع مؤشر “فايننشال تايمز 100” البريطاني بنسبة 0.1 % بفعل أسهم القطاع المصرفي.

وقفزت مبيعات شركة “إنديتكس” عبر الإنترنت بنسبة 74% في النصف الأول من العام ليرتفع السهم بنسبة 4.2% وصعد مؤشر قطاع التجزئة بنسبة 1.4%.

الأسواق تترقب اجتماعات البنوك المركزية

وتشهد الأسواق العالمية حالة من الترقب، مع انتظار إعلان استراتيجيات السياسة النقدية من البنوك المركزية الرئيسية هذا الأسبوع.

فمع النكسة الاقتصادية الجديدة الناجمة عن تزايد عدد إصابات فيروس كورونا، قد تمنح اجتماعات البنوك المركزية المستثمرين نظرة ثاقبة حول الخيارات المتاحة لمساعدة الاقتصاد على التعافي.

وفي آخر اجتماع له قبل الانتخابات الأمريكية من المتوقع أن يضع الفيدرالي توقعات جديدة للاقتصاد وأسعار الفائدة تمتد حتى عام 2023، إضافة إلى استراتيجية واضحة للمعايير المستهدفة لمستويات التضخم لمساعدة الاقتصاد على الانتعاش من صدمة فيروس كورونا، لا سيما أنه في الاجتماع السابق رفع معدلات التضخم المستهدفة في خطوة مفاجئة.

ومع اقتراب نهاية برنامج الدعم الحكومي في بريطانيا والتنبؤ بخسارة ملايين من الوظائف الجديدة في أكتوبر المقبل، تترقب الأسواق بدورها إشارة من بنك إنجلترا في اجتماعه يوم الخميس لتوفير مزيد من الدعم للاقتصاد البريطاني.

في حين لا يتوقع المحللون أي تغيير فوري في أسعار الفائدة من المستوى القياسي الحالي، في ظل حالة عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.