الأسهم الأوروبية تصعد الأربعاء بفضل أرباح إيجابية للشركات

ارتفع مؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية بنسبة 0.3 % فيما قادت الأسهم المرتبطة بالسلع الأولية وأسهم البنوك المكاسب

الأسهم الأوروبية تصعد الأربعاء بفضل أرباح إيجابية للشركات
محمد عبد السند

محمد عبد السند

11:49 ص, الأربعاء, 10 فبراير 21

سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية في جلسة تداولات اليوم الأربعاء ارتفاعا إذ دعمت مجموعة من تقارير الأرباح الفصلية الإيجابية من شركات بينها “سوسيتيه جنرال” التفاؤل المحيط بتعاف اقتصادي أسرع وتيرة مدفوع باللقاح في العام الجاري، وفقا لما نشرته وكالة رويترز.

وربح سهم “سوسيتيه جنرال” الفرنسي 2.9 % بعد أن فاقت أرباحه التوقعات في الربع الرابع، إذ جاءت الرسوم المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” أقل من المتوقع.

وارتفع مؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية بنسبة 0.3 % فيما قادت الأسهم المرتبطة بالسلع الأولية وأسهم البنوك المكاسب. وصعدت معظم المؤشرات الأوروبية في التعاملات المبكرة.

وانخفض سهم البنك الهولندي “إيه.بي.إن امرو” بنسبة 1.3 % حتى بعد أن أعلن عن صافي ربح أفضل من المتوقع للربع الرابع من العام الماضي.

وأضاف سهم “تيسن كورب” الألمانية العملاقة 5.8 % بعد أن رفعت توقعاتها للعام بالكامل مشيرة إلى تحسن في الطلب، بينما زاد سهم “دليفري هيرو” لتوصيل الطعام عبر الإنترنت 0.3 % بعد أن أعلنت الشركة عن زيادة 95 % في إيرادات العام بالكامل.

وزاد مؤشر “داكس” الألماني 0.1 %.

وانخفض سهم أكبر شركة شحن حاويات في العالم “ميرسك” 5.6 % بعد أن قالت إن ارتفاع الطلب على شحن الحاويات سيعزز الأرباح في الربع الأول من العام.

توقعات التعافي الاقتصادي

قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، إن هذا العام سوف يشهد تعافياً اقتصادياً.

وأضافت في تصريحات لصحيفة “جورنال دي ديمانش” الفرنسية اليوم الأحد: “التعافي الاقتصادي تباطأ، ولكن لم يتوقف” في إشارة إلى التوقعات بانتعاش اقتصادي بحلول منتصف العام.

وأشارت إلى وجود عدد من الأمور الغامضة التي قد تعرقل التقدم، لكنها أوضحت: “لنكن واضحين، لن نعود للمستويات الاقتصادية التي كانت قبل جائحة كورونا حتى منتصف 2022”.

وأعربت لاجارد عن اعتقادها أن أزمة جائحة كورونا عززت من قوة الاتحاد الأوروبي. وقالت:”«قرار تحمل الدول الأعضاء للديون معاً كان لحظة خاصة للوحدة في تاريخ التكامل الأوروبي”.

وأضافت أنه من المهم المضي قدماً. وأوضحت أنه سوف تكون هناك صعوبات بعد الأزمة، وسوف يكون من المهم تجنب الأخطاء السابقة.

وتابعت لاجارد: “سيتعين على الاقتصاد تعلم كيفية العمل مجدداً بدون مساعدات استثنائية أصبحت ضرورية خلال الأزمة”.