صعدت مؤشرات الأسهم الأوروبية في جلسة تداولات يوم الأربعاء، إذ اقتفت أسهم شركات الطاقة أثر قفزة لأسعار النفط، بينما يتحول اهتمام المستثمرين إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي- البنك المركزي الأمريكي- لاستقاء مؤشرات حيال ما إذا كان البنك المركزي سيبدأ مناقشة تقليص سياسته النقدية فائقة التيسير.
وارتفع المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي 0.3% بحلول الساعة 0704 بتوقيت جرينتش، وإذا تمسك المؤشر بمكاسبه حتى نهاية الجلسة، فإنه سيسجل أطول سلسلة مكاسب في ثلاث سنوات ونصف السنة.
وزاد المؤشر “فايننشال تايمز 100 ” البريطاني الزاخر بشركات السلع الأولية 0.3 % إذ اقتدت شركات النفط الكبرى بي.بي وشل بقفزة لخام برنت ليبلغ أعلى مستوياته منذ أبريل 2019، وأضاف مؤشر أسهم الطاقة الأوروبية 0.6%.
ونزلت أسهم ساب 1.2 % إذ من المحتمل أن تكون تضررت جراء توقع للأرباح جاء مخيبا للآمال من منافستها الأمريكية للبرمجيات أوراكل.
قلص المستثمرون رهاناتهم على الدولار قبل صدور قرار الاحتياطي الفيدرالي اليوم الأربعاء، بسبب مخاوف من ضعف الميل لتشديد السياسة النقدية، مما يجعل “الدببة” تتصارع مرة أخرى مع الدولار المرن.
وفي حال بدأ رئيس الإحتياطي الفيدرالي جيروم باول في إحداث ضجيج بشأن كبح جماح التضخم اليوم الأربعاء، فإن كبير المحللين الاستراتيجيين الدوليين في دويتشه بنك آلان روسكين، يوصي المستثمرين باتخاذ مواقف صعودية على الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي والين الياباني.
ويتوقع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي معدل شراء الأصول دون تغيير، ولكن مع توقعات اقتصادية أكثر تفاؤلاً وتوقعات أعلى لسعر الفائدة من قبل المسؤولين. وهناك أيضًا احتمال الحديث عن إعادة تعديل وتيرة شراء الأصول.