سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية مكاسب حذرة خلال جلسة تداولات اليوم الأربعاء الصباحية مدعومة بآمال انخفاض التوتر بين روسيا وأوكرانيا، وإن ظل ارتفاع مؤشر الأسهم القيادية البريطاني محدودا بفعل تسارع التضخم، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وزاد المؤشر” ستوكس 600″ للأسهم الأوروبية بنسبة 0.2 % بحلول الساعة 0810 بتوقيت جرينتش بعدما ارتفع بنسبة 1.4 % في الجلسة السابقة عندما أشارت روسيا إلى أنها تسحب بعض قواتها من قرب حدود أوكرانيا في خفض للتصعيد على ما يبدو.
واستقر المؤشر “فاينانشال تايمز 100” البريطاني بعد بيانات كشفت أن أسعار المستهلكين زادت في يناير الماضي بأسرع وتيرة سنوية منذ قرابة 30 عاما، مما يعزز التوقعات بأن بنك إنجلترا سيرفع سعر الفائدة لثالث اجتماع على التوالي.
وكان قطاع السياحة والترفيه الأعلى ارتفاعا في أوروبا وصعد 1.1 %.
وبالنسبة للأسهم الفردية، ارتفع سهم ماتش السويدية للتبغ 4.4 % بعدما اقترحت المجموعة زيادة توزيعاتها السنوية، في حين صعد سهم إير ليكيد الفرنسية للغازات الصناعية 2.9 % بعد توقع الشركة تحقيق ربح أكبر في 2022.
وهوى سهم إريكسون 7.1 % بعد إعلانها أن تحقيقا داخليا في 2019 كشف انتهاكات خطيرة في قواعد العمل الخاصة بالشركة في العراق.
انسحاب القوات الروسية
أعلنت موسكو، اليوم الثلاثاء، عودة جزء من قواتها المنتشرة قرب الحدود الأوكرانية إلى قواعدها، في وقت لا يزال فيه التخوف الغربي من غزو روسي وشيك، سيد الموقف.
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، أوضح أن القوات ستعود إلى نقاط التمركز الدائم بعد انتهاء التدريبات.
وبهذا الشأن، قال بيان وزارة الدفاع الروسية: “بمجرد الانتهاء من أنشطة التدريب القتالي، ستقوم القوات، كما هو الحال دائما، بالمسير بطريقة مشتركة إلى نقاط التمركز الدائم. وحدات المناطق العسكرية الجنوبية والغربية التي أنجزت المهام بدأت بالفعل في التحميل على السكك الحديدية والنقل البري وستبدأ الانتقال إلى حامياتها العسكرية اليوم”، في حين ستسير أرتال لوحدات منفصلة إلى قواعدها بوسائلها الخاصة.
وأوضح كوناشينكوف أن الملحقين العسكريين لشؤون الدفاع في سفارات الدول الأجنبية في بيلاروس سوف يراقبون المرحلة الأخيرة من التدريبات الروسية البيلاروسية “حزم الاتحاد 2022” في ساحة تدريب أوبوز ليسنيفسكي، مشيرا إلى أن “الملحقين العسكريين في سفارات الدول الأجنبية في جمهورية بيلاروس وممثلي وسائل الإعلام تمت دعوتهم للمشاركة كمراقبين”.