سجلت الأسهم الأوروبية تحركات ضعيفة عند بدء تداولاتها الصباحية اليوم الخميس ، بانتظار المزيد من المؤشرات من مفاوضي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بينما تتتبع إحراز تقدم في إجراءات التحفيز واللقاحات في الوقت الذي ما زالت فيه الاقتصادات تعاني من تداعيات فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
وربما تحقق المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي تقدما كافيا للتوصل إلى اتفاق تجاري في غضون الأيام القليلة المقبلة، قبل ما يقل عن خمسة أسابيع من خروج بريطانيا من التكتل.
وظل مؤشر “فايننشال تايمز 100 ” البريطاني قرب مستويات إغلاق أمس الأربعاء، حين اختتم التعاملات مرتفعا ما يزيد عن 1%، بعد أن أصبحت المملكة المتحدة أول دولة توافق على توزيع لقاح مضاد لفيروس كورونا من إنتاج فايزر وبيونتك الأسبوع القادم.
ولم يطرأ تغير يُذكر على المؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوربية. والأنظار على مؤشرات مديري المشتريات لقطاع الخدمات باقتصادات منطقة اليورو المقرر صدورها خلال الجلسة الصباحية وفقا لرويترز.
بريطانيا توافق على استخدام لقاح كورونا
وأعلنت بريطانيا موافقتها على استخدام لقاح “فايزر-بيونتيك” ضد كوفيد- 19، وسيتم طرحه للاستخدام الأسبوع المقبل.
وقالت الحكومة البريطانية، أمس الأربعاء: “قبلت الحكومة اليوم توصية الوكالة المستقلة لتنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) للموافقة على استخدام لقاح COVID-19 الذي تنتجه شركة Pfizer-BioNTech”.
وأضافت الحكومة في بيان: “اللقاح سيكون متاحا في جميع أنحاء المملكة المتحدة اعتبارا من الأسبوع المقبل”.
من جهته، قال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، إن بريطانيا ستبدأ في تطعيم السكان ضد كوفيد -19 بلقاح فايزر الأسبوع المقبل، بعد أن وافقت الهيئة التنظيمية في البلاد على اللقاح أمس الأربعاء.
وقال لشبكة سكاي نيوز: “من أوائل الأسبوع المقبل سنبدأ برنامجا لتطعيم السكان ضد COVID-19 هنا في هذا البلد” ، واصفا ذلك بأنها “أخبار رائعة”.
وتابع الوزير لوسائل الإعلام قائلا: “أنني مسرور للغاية بهذه الأخبار، أنا فخور جدا بأن المملكة المتحدة هي أول مكان في العالم يمتلك لقاحا مصرحا به إكلينيكيًا جاهزا للانطلاق”.
بدوره وصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تصريح هيئة تنظيم الأدوية في البلاد رسميا باستخدام لقاح فايزر-بيونتك بأنه “أمر رائع وخطوة ستدفع عجلة الاقتصاد للدوران مرة أخرى”.