الأسهم الأوروبية تستهل ديسمبر على ارتفاع والأنظار تتركز على تداعيات أوميكرون

صعد المؤشر" ستوكس 600" للأسهم الأوربية بنسبة 0.8 % بحلول الساعة 0816

الأسهم الأوروبية تستهل ديسمبر على ارتفاع والأنظار تتركز على تداعيات أوميكرون
محمد عبد السند

محمد عبد السند

1:29 م, الأربعاء, 1 ديسمبر 21

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في جلسة تداولات اليوم الأربعاء مع عودة الباحثين عن الصفقات الرابحة إثر اضطرابات شهر نوفمبر لكن المستثمرين ما زالوا قلقين بشأن ما إذا كان ظهور أوميكرون المتحور الجديد من فيروس كورونا سيؤثر على النشاط الاقتصادي في شهور الشتاء.

وصعد المؤشر” ستوكس 600″ للأسهم الأوربية بنسبة 0.8 % بحلول الساعة 0816 بتوقيت جرينتش متبعا خطى الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة على الأسهم الأمريكية بعد عمليات بيع مكثفة في الجلسة السابقة.

وزادت أسهم قطاع التعدين بنسبة 2% بعد انتعاش أسعار النحاس مع تراجع المخاوف المتعلقة بالمتحور الجديد للفيروس.

وقفزت أسهم قطاع النفط 2.1 بالمئة مع ارتفاع أسعار الخام قبيل اجتماع أوبك الذي سيبحث فيه كبار المنتجين كيفية التصدي لاحتمال نقص الطلب بسبب انتشار أوميكرون.

منظمة الصحة العالمية تحذر من الخطر “المرتفع للغاية” لمتحور أوميكرون على مستوى العالم

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن ظهور متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون يمثّل خطرا “مرتفعا للغاية” على مستوى العالم، لكنها شددت على أن معدل انتقال العدوى به ومدى خطورته لم يتضحا بعد.

وقالت المنظمة، في مذكرة تقنية، إنه “إذا أدى أوميكرون إلى انتشار حاد آخر لكوفيد-19، فستكون العواقب وخيمة”، رغم تأكيدها أنه “حتى الآن، لم تسجّل أي وفيات مرتبطة بالمتحور أوميكرون”.

وشددت المنظمة على أن أوميكرون الذي رصدت أول حالات الإصابة به في جنوب أفريقيا “مختلف بدرجة كبيرة حيث يحتوي على عدد مرتفع من النسخ… بعضها مقلق وقد يكون مرتبطا باحتمال الهروب المناعي وزيادة انتقال العدوى”.

ودق تيدروس أدهانوم جبريسوس، مدير عام المنظمة، ناقوس الخطر في مستهل اجتماع لوزراء الصحة في مجموعة الدول السبع والذي من المتوقع أن يُطلق مفاوضات حول اتفاق دولي يتعلق بمنع حدوث أوبئة في المستقبل.

وقال تيدروس إن “ظهور سلالة أوميكرون المتحورة يؤكد كيف أصبح وضعنا هشاً ومحفوفاً بالمخاطر. ويوضح أوميكرون الأسباب التي تجعل العالم بحاجة إلى اتفاق جديد حول الأوبئة: فنظامنا الحالي يثبط الدول عن تحذير الدول الأخرى إزاء المخاطر التي ستصل إليها لا محالة.”