غلب الاستقرار على مؤشرات الأسهم الأوروبية في ولاقت الأسهم دعما من قطاعات البنوك والسيارات والنفط.
وصعد مؤشر ستوكس 600 الإقليمي بنسبة 0.05 بالمائة بعد جلسة مختلطة بينما صعد مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.1 بالمائة وهبط مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.2 بالمائة وهبط مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني بنسبة 0.7 بالمائة.
وينتظر المستثمرون بدء موسم الأرباح للشركات الأمريكية الأسبوع الجاري، وكذلك اتضاح الرؤية بخصوص خطط الإنفاق المالي تحت قيادة الرئيس المنتخب جو بايدن الذي سيتولى مهام منصبه يوم 20 يناير.
صعود البنوك والسيارات
وقفزت شركات السيارات بنسبة 1.7 بالمائة لتقود المكاسب بعد أن أوردت شركة رينو وبي.أم.دبليو وفولكس فاجن مبيعاتها خلال 2020. ولاقت نظيراتها الأمريكية دعما من إعلان شركة جنرال موتورز دخولها نشاط تصنيع السيارات الكهربائية المتنامي.
وواصلت شركات أخرى حساسة للدورة الاقتصادية مثل البنوك وشركات السفر والترفيه والنفط والغاز انتعاش بلغته الأسبوع الماضي، وذلك بدعم من آمال تسريع وتيرة التعافي الاقتصادي بعد تمرير محفزات أمريكية أكبر تحت إدارة بايدن.
وصعدت أسهم شركات بي.بي وشركة رويال دويتش شل بنحو 2% وسط صعود أسعار الخام لتلامس أعلى ذروة لها خلال أحدى عشر شهرا بفعل تراجع الإمدادات وتوقعات بهبوط المخزونات الأمريكية.
وسجل مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني المثقل بشركات التصدير أداءا أقل مقارنة بالأسواق الأوروبية الأخرى بسبب تزايد قوة الجنيه وصعود إصابات كوفيد-19 الجديدة.
ومن المتوقع أن تسجل الشركات المقيدة على مؤشر ستوكس 600 أوروبا تراجعا بنسبة 26.3 بالمائة في الربع الأخير من العام الماضي. وساهمت القيود التي تم فرضها للسيطرة على إصابات فيروس كورونا المتصاعدة في إبطاء وتيرة التعافي الاقتصادي.
وصعدت أسهم شركة ميرسك بنسبة 3.4 بالمائة بعد أن رفعت شركة بيرنبج للسمسرة تقديراتها لأسهم شركة الشحن الدنماركية وأوصت بشرائها.
وصعد سهم شركة زور روز السويسرية لصناعة الأدوية بنسبة 15 بالمائة ليصل إلى مستوى قياسي مرتفع محلقا قريبا من أعلى قمة في مؤشر ستوكس 600 بعد التوصية بشراء السهم من قبل وحدة البحوث العالمية لبنك أوف أمريكا في الولايات المتحدة.