استقرت مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال جلسة تداولات اليوم الإثنين، بعدما عوضت المكاسب المستمرة لأسهم شركات التعدين، على خلفية الرهانات على تعافي الطلب في الصين، خسائر سهم تيليكوم إيطاليا الذي قاد الأسهم المتراجعة في منطقة اليورو، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
ولم يشهد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي تغيرا يذكر بعد ارتفاع طفيف عند بدء التداول.
وقفز مؤشر الموارد الأساسية 1.4 % بعد ارتفاع أسعار المعادن الصناعية على أمل تعافي الطلب من الصين، أكبر المستهلكين، وبدعم من اضطرابات إمدادات التعدين العالمية.
وأدى ذلك أيضا إلى ارتفاع أسعار النفط ومكاسب لمخزونات الطاقة الأوروبية بنسبة 0.3%.
وانخفض المؤشر يورو ستوكس الذي يضم كبرى الشركات في منطقة اليورو 0.1%.
وهبط سهم تيليكوم إيطاليا 3% بعد إخفاق عرض برعاية الحكومة في تمرير طلب من كيه.كيه.آر الأمريكية للاستثمار بهدف الاستحواذ على الشبكة التي تحتكر قطاع الهاتف المحمول بالبلاد في مطلع هذا الأسبوع.
وتعثرت الأسواق العالمية خلال معظم الأسبوع الماضي بعد بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أعلى من المتوقع والتي زادت من الأدلة على أن الزيادات الحادة في أسعار الفائدة لم تنجح في تهدئة الأسعار بما يرضي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وهبط سهم بنك رايفايزن إنترناشونال النمساوي بما يقرب من سبعة بالمئة بعد أن ذكرت رويترز أن السلطة المعنية بالعقوبات الأمريكية بدأت تحقيقا في أعمال البنك المتعلقة بروسيا.
وارتفع مؤشر قطاع السيارات وقطع غيار السيارات الأوروبي 0.6%.