أغلقت الأسهم الأوروبية مستقرة الأربعاء وسط تجاذب الخسائر والمكاسب، إذ هبطت أسهم قطاع المرافق وصعدت أسهم قطاعي السفر والبنوك.
تراجع أسهم قطاع المرافق
ويجئ هذا بينما تتحرك الأسواق العالمية في نطاقات ضيقة قبل مؤشرات مرتقبة على سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي هذا الأسبوع.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بلا تغير يذكر عند 471.84 نقطة بعد إغلاق قياسي للأسهم الأمريكية في بورصة وول ستريت.
ويبعد المؤشر القياسي الأوروبي نفسه من ذروته بأقل من واحد بالمئة.
وارتفعت أسهم شركات السفر والترفيه 1.8 بالمئة لتصل إلى أعلى مستوى لها في أسبوعين تقريبا في حين زادت أسهم البنوك 1.8 بالمئة.
وكان قطاع المرافق الأسوأ أداء، إذ انخفض 0.8 بالمئة، وقادت أسهم شركات المرافق الإيطالية الكبرى تيرنا وسنام وإيتالجاز الخسائر بعد أن صارت توقعات شركة السمسرة آر.بي.سي للعوائد المستقبلية أكثر سلبية.
وتراجعت الأسهم الألمانية 0.3 بالمئة.
ووفقا لرويترز أظهر مسح أجراه معهد أيفو أن معنويات الشركات تراجعت للشهر الثاني على التوالي في أغسطس، إذ صارت نظرة الشركات باهتة حيال الأشهر المقبلة بسبب ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 وعجز على صعيد الإمدادات.
وتوقع استطلاع للرأي أجرته رويترز شمل 18 محللا أن الأرباح القوية ستبقي الأسهم الأوروبية بالقرب من المستويات القياسية الحالية في الفترة المتبقية من 2021.
ومن المتوقع أيضا أن المكاسب ستكون محدودة بفعل المخاوف المتعلقة بتشديد السياسة النقدية الأمريكية والانتخابات الألمانية وحملة تنظيمية صينية.