أغلقت سوق الأسهم الأوروبية مستقرة اليوم الأربعاء، وسط تراجع أسهم البنوك بعد أن تعهد صانعو السياسات ببنوك مركزية كبرى بالإبقاء على سياسة نقدية ميسرة على الرغم من دلائل مؤخرا على زيادة في التضخم.
تراجع أسهم البنوك
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول بلا تغير يذكر، إذ غطت مكاسب لأسهم شركات السفر والترفيه على انخفاضات في أسهم البنوك.
واتجهت الأسهم الأوروبية للصعود في وقت سابق لتقترب من مستويات قياسية بعد أن أعاد مسؤولون بمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي التأكيد على موقف تيسيري للسياسة النقدية.
وبحسب (رويترز) صدرت تعليقات مماثلة من صانعي السياسة بالبنك المركزي الأوروبي، بما في ذلك القول بأنه ربما يكون من المبكر جدا مناقشة تخفيف المشتريات الطارئة للسندات، وهو ما ساعد في استقرار أسواق الأسهم في المنطقة.
لكن أسهم البنوك تعرضت لضغوط نتيجة لتلك التعليقات.
وسجل المؤشر ستوكس 600 مستوى قياسيا مرتفعا يوم الثلاثاء بعد صعوده حوالي 12 في المئة منذ بداية العام بدعم من أرباح قوية للشركات وتفاؤل بشأن إعادة فتح الاقتصادات مع تسارع حملات التطعيم بلقاحات كوفيد-19 .
ومن بين أكبر الرابحين في جلسة اليوم، قفز سهم شركة ماركس آند سبنسر البريطانية لتجارة التجزئة 8.5 بالمئة إلى أعلى مستوى في عام بعد أن قالت إنها تتوقع أن تتعافى الأرباح في العام المالي 2021-2022 بعد هبوط بلغ 88 بالمئة في العام السابق.
وهبطت أسهم شركة دانون الفرنسية بنسبة 1.8% بعد أن خفضت مؤسسة بيرنبرج تصنيف السهم موصية ببيعه، استنادا إلى صعوبة إصلاح طبيعة النمو المنخفضة لمعظم أعمالها.
وقفزت أسهم شركة سباير هيلثكير البريطانية بنسبة 26.9% بعد أن قالت شركة رامسي هيلث كير الاسترالية إنها ستشريها نظير 1 مليار جنيه استرليني.