استقرت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الأربعاء، حيث غطت المخاوف المتعلقة بفرض الإغلاقات العامة على عودة مفاجئة للنمو الاقتصادي في منطقة اليورو في مارس.
وارتفعت أسهم التعدين والبناء بنحو 1.2 بالمائة، بينما انخفض قطاع السيارات بنسبة 1.5 بالمائة.
تمديد الإغلاقات العامة
وتواصل الحكومات الأوروبية محاربتها للفيروس حيث تشهد المنطقة موجة ثالثة من الوباء دفعت فرنسا وألمانيا إلى تمديد إجراءات الإغلاق.
وكشفت بيانات اقتصادية عن تحول النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو للنمو خلال الشهر الجاري، لأول مرة في 6 أشهر.
وعند الختام، استقر مؤشر “ستوكس600” بنسبة عند مستوى 423.3 نقطة، بينما ارتفع “فوتسي” البريطاني بنحو 0.2 بالمائة إلى 6712.8 نقطة.
وانخفض “داكس” الألماني بنحو 0.3 بالمائة إلى مستوى 14610.3 نقطة، بينما استقر المؤشر الفرنسي “كاك” عند مستوى 5947.2 نقطة.
ويتجه الاتحاد الأوروبي لتمديد قيود التصدير على لقاح كوفيد-19 إلى بريطانيا وغيرها من البلدان صاحبة معدلات التطعيم الأكثر اتفاعا.
وصعدت أسهم كوميرزبنك بنسبة 1.6 بالمائة برغم أن البنك قال إنه يتوقع تكبد خسائر صافية في عام 2021.
وأدت المكاسب الكبيرة لشركات الرقائق الالكترونية إلى خفض خسائر السوق.
وصعدت أسهم شركتي أ.اس.أم انترنانشال وشركة أ.اس.ألى وشركة انفنيون تكنولوجيز بنسب تراوح بين 0.3 بالمئة و 5.2 بالمائة بعد أن أعلنت شركة انتيل كورب عن خطة بقيمة 20 مليار دولار للتوسع في قدراتها التصنيعية في مجال الرقائق المتقدمة.
وصعدت أسهم شركة كارفورد الفرنسية بنسبة 2.3 بالمائة بعد أن قالت إنها وافقت على شراء شركة جروبو بيج التي تعد ثالث أكبر شركة لتوريد الطعام في البرازيل في صفقة بقيمة 1.3 مليار دولار.