استعادت مؤشرات الأسهم في بعض البنوك الأوروبية بعض مكاسبها خلال جلسة تداولات اليوم الثلاثاء الصباحية بعد تراجعها هذا الأسبوع بسبب ارتباطها بمعاملات مع روسيا ولكن هذا القطاع ظل متقلبا مع استمرار القتال في أوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وارتفعت أسهم بنك رايفايزن النمساوي 2.7 % عند التداول في وقت مبكر مما يعوض جزئيا انخفاضا شهدته بنسبة 14 % يوم الاثنين. وارتفعت أسهم بنك يونكريديتو الإيطالي 2.1 % بعد انخفاضها 9.5 بالمئة أمس الاثنين.
وقال مصدران لرويترز إن البنك المركزي الأوروبي وضع البنوك التي تربطها علاقات وثيقة بروسيا، مثل رايفايزن والفرع الأوروبي لبنك (في.تي.بي)، تحت المراقبة الدقيقة في أعقاب العقوبات المالية الشاملة التي فرضها الغرب والتي دفعت أحد البنوك إلى حافة الهاوية.
وجاء تقلب أسعار الأسهم اليوم الثلاثاء في الوقت الذي واجهت فيه روسيا عزلة متزايدة بسبب غزوها لأوكرانيا مع حرمان المقاومة على الأرض الرئيس فلاديمير بوتين من تحقيق مكاسب مبكرة على الرغم من القصف العنيف ووجود قافلة عسكرية ضخمة خارج كييف.
وتراجعت أسهم البنوك البارزة مع تراجع القطاع المصرفي الأوروبي 0.1 % بعد انخفاضه 4.5 % أمس الإثنين.
سويفت يستعد لتنفيذ قرار الدول الغربية بشأن العقوبات ضد بنوك روسية
أعلن نظام “سويفت” الدولي للتعاملات المصرفية أنه يستعد لتنفيذ قرار دول غربية بشأن فرض عقوبات على بنوك روسية بعد “أمر قانوني”، وذلك على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال “سويفت” في بيان: “نعمل مع السلطات الأوروبية لمعرفة تفاصيل الكيانات التي ستخضع للإجراءات الجديدة ونستعد لتنفيذها بأمر قانوني”.
وفي وقت سابق أعلنت مجموعة من الدول الأوروبية والولايات المتحدة أنها وافقت على فصل بعض البنوك الروسية عن نظام “سويفت”، مشيرة إلى أنه “تقرر فصل جميع البنوك الروسية التي تم فرض عقوبات عليها من قبل المجتمع الدولي، وإذا اقتضى الأمر، سيتم فصل البنوك الروسية الأخرى عن “سويفت”.
وأعربت ألمانيا عن استعدادها لفرض “قيود محددة” على روسيا في استخدام “سويفت”، مؤكدة سعيها إلى “الحد من الأضرار الجانبية” لمثل هذا الإجراء.