شهدت الأسهم الأوروبية ارتفاعا اليوم الثلاثاء، لتقترب من أعلى مستوياتها على الإطلاق بفعل آمال انتعاش اقتصادي قوي، بينما غض المستثمرون الطرف عن تعثر صندوق تحوط أمريكي أثر سلبا على أسهم البنوك في اليوم السابق، بحسب وكالة رويترز.
تقدم مؤشر الأسهم الأوروبية الرئيسى “ستوكس” 0.5%
وتقدم مؤشر الأسهم الأوروبية الرئيسى “ستوكس” 0.5% ، ليُتداول أقل من 1% عن مستواه القياسي المرتفع، فيما قادت أسهم البنوك مكاسب الأسهم الأوروبية.
صعد سهم البنك السويسري كريدي سويس 0.8%
وصعد سهم البنك السويسري كريدي سويس 0.8% بعدما هبط قرابة 14 % في الجلسة السابقة إذ حذر من خسائر “مرتفعة بشكل كبير” بعد تعثر صندوق أرشيجوس كابيتال.
تقدم المؤشر داكس الألماني 0.6%
وتقدم المؤشر داكس الألماني 0.6% ليبلغ ذروة جديدة، بدعم من شركات صناعة السيارات وصعود سهم دويتشه بنك 1.7%.
صعد سهم سيلنيكس المشغلة لأبراج الهاتف المحمول الإسبانية نحو 1.5%
وصعد سهم سيلنيكس المشغلة لأبراج الهاتف المحمول الإسبانية نحو 1.5% بعد أن دشنت زيادة لرأس المال بقيمة سبعة مليارات يورو (8.23 مليار دولار).
وفى الشهر الماضى، أعلنت المفوضية الأوروبية أن الاقتصاد الأوروبي تراجع بنسبة 7.4% في 2020 بسبب الجائحة.
المفوضية الأوروبية: الاقتصاد الأوروبي سينمو بنسبة 3.7% في 2021
لكنها عادت لتتوقع أن الاقتصاد الأوروبي سينمو بنسبة 3.7% في 2021 و3.8% في 2022.
إلى ذلك، أظهرت دراسة أن اقتصاد الاتحاد الأوروبي معرض لضربة محتملة هذا العام تكلفه 90 مليار يورو (108.19 مليار دولار)، ما لم يلحق بوتيرة التطعيمات الواقية من كوفيد-19 في مناطق أخرى.
تتعرض حكومات الاتحاد الأوروبي لانتقادات شديدة بسبب الانطلاقة البطيئة للتطعيمات بالتكتل
وتتعرض حكومات الاتحاد الأوروبي لانتقادات شديدة بسبب الانطلاقة البطيئة للتطعيمات بالتكتل، ويشير المنتقدون إلى التقدم المحرز في بريطانيا والولايات المتحدة باعتباره دليلا على إخفاق بروكسل وغيرها في التخطيط.
وبحسب الدراسة التي أعدتها مجموعة أليانز للتأمين وأويلر هيرميس لتأمينات الائتمان، واطلعت عليها رويترز قبيل النشر، فإن تحقيق هدف مناعة 70% من البالغين بحلول الصيف يتطلب أن يسرع الاتحاد الأوروبي وتيرة التطعيم إلى 6 أمثالها.
وتضيف الدراسة أنه كلما طال وقت تطعيم سكان أوروبا، سيطول أمد عرقلة القيود وإجراءات العزل العام للاقتصاد.
وتقول إن “اليورو الواحد الذي يُنفق على تسريع التطعيمات قد يجنب (الاتحاد) 4 أمثاله خسائر”.
يتجه الاقتصاد الأوروبي نحو مؤشرات إيجابية في الربع الثاني
يتجه الاقتصاد الأوروبي نحو مؤشرات إيجابية في الربع الثاني وفق ترجيحات خبراء بالتوازي مع تسارع توزيع لقاح كورونا.
نقلت “رويترز” عن فالديس دومبروفسكيس نائب رئيس المفوضية الأوروبية قوله، إن:
اقتصاد أوروبا من المرجح أن يتعافى في الربع الثاني من هذا العام لأن تسارع توزيع لقاحات كوفيد-19 سيسمح للحكومات بأن ترفع تدريجيا إجراءات العزل العام.
وأكد دومبروفسكيس، أن أوروبا أبطأ في التعافي لأن سلطات الصحة العامة في الاتحاد الأوروبي استغرقت وقتا أطول من الولايات المتحدة أو بريطانيا في الموافقة على لقاحات للاستخدام العام.
وأردف: “نتوقع أن يعود الاقتصاد الأوروبي إلى مستويات ما قبل الأزمة في عام 2022.”
وذكرت الوكالة أن الاقتصاد الأوروبي انكمش 0.7 % على أساس فصلي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2020 ويتوقع خبراء اقتصاديون أنه سينكمش مجددا في الربع الأول من هذا العام.