الأسهم الأوروبية ترتفع مستهل الإثنين بدعم من آمال التعافي الاقتصادي

ارتفع مؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية بنحو 0.6 % إلى 416.4 نقطة، كما زاد مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.7 % إلى 6639.6 نقطة.

الأسهم الأوروبية ترتفع مستهل الإثنين بدعم من آمال التعافي الاقتصادي
محمد عبد السند

محمد عبد السند

1:31 م, الأثنين, 15 فبراير 21

سجللت مؤشرات الأسهم الأوروبية صعودا في مستهل تداولات اليوم الإثنين، مع تزايد آمال التعافي الاقتصادي جراء استمرار التطعيم لقاح كورونا.

وقادت أسهم شركات الموارد الأساسية مكاسب البورصات الأوروبية بعدما ارتفعت بنحو 2 %.

ويأتي ارتفاع الأسهم الأوروبية مع صعود قوي لنظيرتها الآسيوية حيث تجاوز مؤشر “نيكي” الياباني مستوى 30 ألف نقطة لأول مرة في 3 عقود.

وفي بريطانيا، أعلنت الحكومة تلقى 15 مليون شخص الجرعة الأولى للقاح كورونا، فيما وصفه رئيس الوزراء بوريس جونسون بأن إنجاز استثنائي.

ويترقب المستثمرون بيانات الإنتاج الصناعي وكذلك الميزان التجاري في منطقة اليورو في وقت لاحق من اليوم.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء مالية منطقة اليورو بشكل افتراضي في وقت لاحق من اليوم لمناقشة التعافي الاقتصادي للكتلة.

وبحلول الساعة 8:15 صباحاً بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية بنحو 0.6 % إلى 416.4 نقطة، كما زاد مؤشر “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.7 % إلى 6639.6 نقطة.

وصعد المؤشر الألماني “داكس” بنحو 0.4 % ليسجل مستوى 14108.7 نقطة، وارتفع مؤشر “كاك” الفرنسي بنسبة مماثلة مسجلاً 5731.9 نقطة.

وخلال نفس الفترة، ارتفع سعر اليورو أمام الدولار بنحو 0.2 % إلى 1.2140 دولار.

المركزي الأوروبي يتعهد بدعم اقتصاد اليورو

جدد المركزي الأوروبي تعهده بدعم اقتصاد منطقة اليورو لحين انقضاء الجائحة.

وحذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، الخميس، من أن تفشي وباء كوفيد-19 يطرح “خطرا” على مسار العودة إلى النمو في منطقة اليورو.

وقالت لاجارد، خلال مؤتمر صحفي عقدته بعد اجتماع قرر فيه مجلس حكام المؤسسة المالية الإبقاء على برنامج الدعم المالي للاقتصاد المتضرر جراء الأزمة الصحية، إن “اشتداد الوباء يطرح مخاطر على الآفاق الاقتصادية على المدى القريب”.

وحسب وكالة فرانس برس، أشارت لاجارد إلى “مخاطر جدية” و”مخاطر تدهور” الاقتصاد في منطقة اليورو، لكنها شددت على أن التوقعات الأخيرة للمؤسسة المالية التي ترقبت نموا بنسبة 3.9% لإجمالي الناتج الداخلي عام 2021، تبقى “صالحة بصورة عامة”.

وأوضحت أن “بدء حملات التلقيح في منطقة اليورو محطة مهمة في إيجاد حل للأزمة الصحية الراهنة. لكن الوباء يواصل طرح مخاطر كبرى على الصحة العامة وعلى اقتصادات منطقة اليورو والعالم بأسره”.