سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية صعودا لمستويات قياسية في جلسة تداولات اليوم الثلاثاء إذ طغى التفاؤل حيال تعاف اقتصادي من جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19 ” قيادة التحفيز على مخاوف من تشديد بنوك مركزية عالمية السياسة النقدية أبكر مما هو متوقع، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وصعد المؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية 0.1 % بحلول الساعة 0703 بتوقيت جرينتش وقادت المكاسب الأسهم شديدة التأثر بالاقتصاد ومن بينها البنوك وشركات التعدين والطاقة.
وتراجعت هذه المجموعة من الأسهم في الأسبوع الماضي في أعقاب إشارات من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بأن التضخم يرتفع أكثر من المتوقع، لكن رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد هدأت هذه المخاوف يوم الاثنين بقولها إن هناك اختلافا في الظروف بين منطقة اليورو والولايات المتحدة.
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع مجموعة من المتحدثين من مجلس الاحتياطي الاتحادي لتهدئة التقلبات في السوق قائلين إن رد الفعل لاجتماع الأسبوع الماضي كان مبالغا فيه.
الوباء لا يزال يشكل مخاطر على التوقعات الاقتصادية
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أمس الاثنين إن جائحة كوفيد-19 لا تزال تشكل مخاطر على التوقعات الاقتصادية الأمريكية مع تباطؤ وتيرة التطعيمات.
وقال باول في شهادة مكتوبة تم نشرها بعد ظهر الاثنين على موقع مجلس الاحتياطي الفيدرالي وسيدلى بها في جلسة استماع للجنة الفرعية لمجلس النواب بشأن أزمة فيروس كورونا الجديد يوم الثلاثاء، “إن التقدم في التطعيمات قد حد من انتشار كوفيد-19 ومن المرجح أن يستمر في الحد من آثار أزمة الصحة العامة على الاقتصاد”.
وأضاف: “مع ذلك، تباطأت وتيرة التطعيم ولا تزال السلالات الجديدة من الفيروس تشكل خطرا. وسيؤدي استمرار التقدم في التطعيم إلى العودة إلى ظروف اقتصادية أكثر طبيعية”.
وتأتي شهادة باول في وقت حذر فيه خبراء الصحة العامة من أن متغير دلتا شديد العدوى لا يزال يهدد الولايات المتحدة، خاصة في الولايات التي لديها أقل عدد من المطعمين.