سجلت أسعار الأسهم الأوروبية في تداولات، اليوم الأربعاء، مدعومة بضعف العملة الأوروبية الموحدة “اليورو”، فيما رفع التراجع في عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس “كورونا” المستجد سقف الآمال في أن تكون تأثيرات الوباء على سلاسل الإمدادات العالمية قصيرة الآجل، وفقا لما نشرته وكالة “رويترز” للأنباء.
وصعد مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.4%، بحلول الساعة 0804 بتوقيت جرينيتش، فيما انخفضت أعداد الحالات الجديدة المصابة بالفيروس القاتل لليوم الثاني على التوالي.
وارتفعت الأسهم في القطاعات العُرضة للصين، من بينها السيارات والمعادن، بنسبة 0.6%، و 1% على الترتيب.
وستتجه كافة الأنظار إلى البيانات الاقتصادية التي من المقرر أن ترد من منطقة “اليورو”، من بينها قراءة مؤشر مديري المشتريات في كل من فرنسا وألمانيا.
كانت دراسة مسحية ألمانية نُشرت نتائج أمس الثلاثاء قد أظهرت تدهورا حادا في ثقة المستثمر الألماني، ما دفع “اليورو” إلى الهبوط إلى 1.08 دولار.
كانت اللجنة الوطنية للصحة بالصين، قد أعلنت اليوم الأربعاء، أن عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا، ارتفع إلى 2004 شخصا، والمصابين إلى 74 ألف و185 حالة، مشيرة إلى شفاء ما يقارب 14 ألف و376 شخصا بعد معالجتهم، حتى نهاية يوم أمس الثلاثاء 18 فبراير
وذكرت لجنة الصحة في بيان: “تلقت لجنة شؤون الصحة بيانات من 31 مقاطعة، تؤكد إصابة 74 ألف و185 شخصا، وفى الوقت الحالى لدينا 57 ألف 805 مريض، من بينهم 11 ألفا و977 فى حالة صحية حرجة، وتوفي 2004 أشخاص بالفيروس، وغادر المستشفيات 14 ألفا و376 شخصا بعد شفائهم.
كانت السلطات الصينية قد أمرت جميع العائدين إلى العاصمة بكين بالخضوع لحجر صحي ذاتي لمدة 14 يوما، وهددت بمعاقبة المخالفين، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية في الصين.
وطلبت السلطات من المواطنين “تطبيق الحجر الصحي الذاتي، أو الذهاب إلى أماكن مخصصة للحجر الصحي”، بعد عودتهم إلى العاصمة الصينية من العطلات، بغية الحد من انتشار فيروس كورونا.
كما مددت عطلة هذا العام لمدة عشرة أيام، للمساعدة في احتواء المرض.