ارتفعت اليوم الثلاثاء بدعم من صعود أسهم شركة لويس فوتون مالكة شركة ال.في.ام.اتش للكماليات وانتعاش أسهم شركة تايلور ويمبي لإنشاءات المباني في ظل تطلع المستثمرين لإبرام اتفاق تجاري تمهيدي بين الولايات المتحدة والصين.
ستوكس أوروبا 600
وارتفع مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.3% في ختام تعاملات اليوم، بعد تكبده خسائر خلال جلستين. ومقابل هذا تراجعت معظم مؤشرات البلدان الأوروبية الرئيسية أو طرأت عليها تغيرات طفيفة.
وبلغ المؤشر قمة قياسية، الأسبوع الماضي، بدعم من ختام تصعيد التوترات الأمريكية الإيرانية وانتعاش آمال إبرام المرحلة التمهيدية من اتفاق تجاري بين الصين والولايات المتحدة.
الخطوة الأولى
يعد الاتفاق الذي سيتم توقيعه في واشنطن الأربعاء بمثابة الخطوة الأولى صوب إنهاء الحرب التجارية التي ألحقت أضرارًا بالأسواق خلال الأشهر الـ18 الماضية.
وقال كريج إيرلام، محلل السوق لدى شركة أودا بلندن: “لا نزال ننتظر مطالعة تفاصيل الاتفاق التجاري.. تحديد مدى استدامة وفاعلية هذه الاتفاق مرهون بالتعرف على التفاصيل، بينما انتظار الكشف عن هذه التفاصيل هو أحد العناصر المؤثرة على الأسواق”.
شركات الكماليات
وارتفعت أسهم شركات الكماليات عندما قال محللو بنك يو.بي.اس إنهم يتوقعون أن يكون عام 2020 مليئًا بالأحداث المؤثرة على القطاع، بدعمٍ من انتعاش ثقة المستهلك وبلوغها قمم قياسية واستمرار محادثات بشأن صفقات الدمج والاستحواذ.
وارتفعت أسهم شركة ال.في.ام.اتش بنسبة 1% لتلامس قممها القياسية.
إنشاءات المساكن
وارتفعت أسهم شركة تايلور ويبمي لبناء المساكن بنسبة 3.9% بعد أن أوردت صعود سجل الطلبيات بنسبة 22% عام 2019 وإصدارها توقعات إيجابية بشأن عام 2020.
مؤشر داكس
وطرأت تغيرات طفيفة على مؤشر داكس الألماني، بعد أن أسهمت مكاسب بنسبة 4.7% في أسهم شركة وايركارد للمدفوعات في تعويض خسائر لحقت بأسهم مجموعة فريسنيس الصحية.
وهبطت أسهم الأخيرة بعد أن قالت إنها تتوقع تحقيقها نموًّا محدودًا في أرباحها خلال 2020.
شركات البترول
وسجلت أسهم شركات البترول أكبر تراجع من بين القطاعات الرئيسية في أوروبا.
وتراجعت أسهم شركة تولو بنسبة 5% بعد تخفيض تصنيفها، كما هبطت أسهم شركة بي بي بعد أنباء عن تأجيل مدفوعات المساهمين للنصف الثاني من العام.
توتال
وهبطت أسهم شركة توتال الفرنسية بعد أن قالت الشركة إنها ستنقل مقر قسم التمويل التابع لها إلى باريس من لندن؛ بسبب قرب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي وكذلك بهدف تخفيض النفقات.
وهبطت أسهم شركة بيرلي الإيطالية لصناعة إطارات السيارات، لتتذيل أسهمها بذلك مؤشر السيارات بعد أن خفض بنك يو.بي.اس توصياته إلى “حيادي”.