الأسهم الأوروبية ترتفع اليوم الاثنين بدعم من محادثات الصفقات وانتعاش القطاعات الدفاعية

شهدت الأسهم جولة بيعية مبكرة بضغط من مخاوف بشأن فيروس كورونا

الأسهم الأوروبية ترتفع اليوم الاثنين بدعم من محادثات الصفقات وانتعاش القطاعات الدفاعية
أيمن عزام

أيمن عزام

9:21 م, الأثنين, 10 فبراير 20

ارتفعت الأسهم الأوروبية بشكل طفيف، اليوم الاثنين، التي لقيت دعمًا من محادثات الصفقات وانتعاشات القطاعات الدفاعية، وسط التأثير المحتمل لفيروس كورونا، بينما تضررت الأسهم الإيرلندية جراء تقدم الزعيم اليساري شين فين في الانتخابات الوطنية.

صعود الأسهم الأوروبية

وارتفع مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.07% ليسجل أفضل أسبوع له خلال ثلاثة أشهر كجزء من انتعاش أوسع نطاقًا صعودًا من جولة بيعية مبكرة بضغط من فيروس كورونا.

وارتفع سهم شركة ان.ام.سي هيلث بنسبة 24% بعد الكشف عن تقدم شركة كي.كي.ار للاستثمار المباشر وشركة جي.كي انفيستمنت بطلبات شراء مبدئية.

ومقابل هذا، ارتفع سهم شركة اكسور الإيطالية ليحقق أفضل أداء له، بعد أن قالت الشركة إنها تُجرِي محادثات لبيع شركة بارتنر ار لإعادة التأمين في صفقة ربما تصل قيمتها إلى 9 مليارات دولار.

هبوط أسهم إيرلندا

وبنهاية التداولات هبط سهم بنك أوف ايرلندا ومجموعة أي.آي.بي جروب بنسبة 8.3% و6% على التوالي.

وذلك بدعم من تخوف المستثمرين من التأثير السلبي لسياسات شين فين التي تشمل إنهاء الإعفاءات الضريبية للبنوك.

وهبط المؤشر الرئيسي لبورصة إيرلندا بنسبة 1.2% تحت ضغط من تبدد آمال المستثمرين بشأن التشكيل السلس للحكومة الجديدة في البلاد.

وذلك تحت ضغط من الاختلافات الملحوظة في البرنامج السياسي للأحزاب السياسية الرئيسية الثلاثة.

وقال بيرت كولجين، الخبير الاقتصادي لدى مؤسسة آي.إن.جي: “اقتراحات شين فين الاقتصادية تعد محافِظة بدرجة أقل خصوصًا بشأن سوق المنازل، مقارنة بتلك الخاصة بمنافسيه السياسيين أمثال فين جيل وفيونا فيل.

ويصعب رغم هذا تحديد التغيرات التي ستتركها هذه الانتخابات على السياسات الاقتصادية الإيرلندية في ظل صعوبة تشكيل الحكومة”.

تراجع أسعار البترول

وسجلت أسهم شركات البترول أسوأ أداء في أوروبا. وهبطت كذلك أسعار السلع مثل الحديد وخام البترول والنحاس تحت ضغط من مخاوف بشأن انكماش الطلب الصيني بسبب  فيروس كورونا.

وتسبَّب الفيروس في وفاة ما يزيد على 900 شخص في الصين ليتم تخطّي الوفيات التي سبّبتها عدوى سارس منذ عقد ماضي.

ويحاول المحللون تحديد حجم التداعيات الاقتصاديات الناشئة عن تعطل الانتاج والإمدادات جراء توقف العمليات في البلاد.

وأظهرت بيانات نُشرت، اليوم الاثنين، تراجع ثقة المستثمر في نوفمبر بسبب هذه المخاوف في منطقة اليورو. وذلك للمرة الأولى خلال أربعة أشهر.

وهبطت أسهم شركات السيارات المتعرضة بقدر أكبر للصين بنسبة 0.8%. وتراجعت أسهم شركة بي.أم.دبليو وفولكس فاجن وبيجو ورينو بأكثر من 1%.

وضغط هذا التراجع على البورصتين الألمانية والفرنسية.

وارتفعت أسهم القطاعات الدفاعية مثل الرعاية الصحية والعقارات والمرافق بأكثر من 0.3%.