الأسهم الأوروبية ترتفع الخميس وسط تمرير اتفاق تجارة

بريطانيا لا يفصلها سوى أسبوع للخروج فعليا من الاتحاد الأوروبي

الأسهم الأوروبية ترتفع الخميس وسط تمرير اتفاق تجارة
أيمن عزام

أيمن عزام

10:53 م, الخميس, 24 ديسمبر 20

ارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي في ، إذ يبدو أخيرا أن اتفاق تجارة لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد بات قاب قوسين أو أدنى بينما لا يفصلها سوى أسبوع واحد عن قطع علاقاتها بالاتحاد الأوروبي.  

تمرير اتفاق تجارة قبل البريسكت

وقفز مؤشر الشركات المتوسطة في لندن 1.2 بالمئة ليختم جلسة مختصرة بسبب العطلات عند أعلى مستوياته منذ فبراير.

و جاءت مكاسب فاينانشيال تايمز 100 محدودة بفعل صعود الجنيه الاسترليني الذي ضغط على المؤشر المثقل بالشركات المعتمدة على التصدير.

وقادت أسهم البنوك الحساسة لتطورات الخروج البريطاني مكاسب مؤشر ستوكس 600 الأوروبي الذي صعد 0.2 بالمئة.

عوض المؤشر بذلك خسائره التي مني بها في وقت سابق من الأسبوع، عندما أثار ظهور سلالة جديدة سريعة الانتشار من فيروس كورونا فزع الأسواق.

وتقول مصادر في لندن وبروكسل إن بريطانيا والاتحاد الأوروبي يوشكان على إبرام اتفاق تجارة محدود.

وذلك بعد سجال لشهور ووسط تحذيرات من إمكانية عدم التوصل إلى صفقة.

وقال مصدر بريطاني، اليوم، إن المحادثات قد تمتد “بضع ساعات أخرى”، مضيفا أن الجانبين ما زالا مختلفين بخصوص حق الاتحاد الأوروبي في الصيد بالمياه البريطانية.

وقال بيرت كولين، كبير اقتصاديي منطقة اليورو في آي.إن.جي: “الفضول يساور الجميع لمعرفة ما الذي سيتقرر في النهاية.”

وأضاف أن السؤال الكبير هو ما إذا كانت الرسوم غير مطروحة للنقاش، وهو أمر من المعتقد أنه ضروري للحد من التداعيات على المصدرين الأوروبيين.

وتابع: “إذا نظرت إلى الأمر في المدى الطويل جدا فإن التوصل إلى اتفاق في اللحظات الأخيرة سيكون إيجابيا لفرص نمو الاقتصاد البريطاني، وبالتالي، في نهاية المطاف للأسهم أيضا”.

وقفز مؤشر قطاع البنوك 0.7 بالمئة مع صعود أسهم لويدز أربعة بالمئة وباركليز 1.8 بالمئة.


وهبطت الأسهم الإيرلندية بنسبة 0.3% وسط هبوط سهم شركة فلاتر انترتنمنت للترفيه بنسبة 2.2% ليسجل قطاع السفر والترفيه  أكبر التراجعات في أوروبا. 

هبوط مؤشر كاك الفرنسي

وهبط مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.1% بينما قفز مؤشر أسبانيا المثقل بالبنوك بنسبة 0.5%. 

لم تفتح البورصات أبوابها في ألمانيا وإيطاليا وسويسرا بمناسبة عطلات رأس السنة. 

وصعد مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسب قريبة من 50% صعودا من القيعان التي بلغها في مارس لكنه لا يزال أقل بنسبة 9% مقارنة بقمم ما قبل الجائحة من العام الجاري. 

ولحقت أكبر الأضرار بأسهم البنوك والبترول وسط مخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية للجائحة. 

ومقابل هذا، قادت أسهم شركات التكنولوجيا التعافي من بين القطاعات بفضل التوجه صوب العمل من المنزل.