ارتفعت الأسهم الأوروبية الخميس لليوم الرابع على التوالي بدعم من آمال اقتراب جائحة فيروس كورونا من بلوغ ذروة انتشارها وسط تركيز المستثمرين أيضا على اجتماع لوزراء مالية مجموعة الأوبك لمناقشة خطة إنقاذ اقتصادي.
الأسهم الأوروبية ترتفع
وارتفع مؤشر ستوكس أوربا 600 بنسبة 1.5% واتجه المؤشر لإنهاء الأسبوع على ارتفاع باكثر من 5%.
وأظهرت البيانات تباطؤ وتيرة وفيات فيروس كورونا في المستشفيات.
وقفزت أسهم شركات السفر والترفيه والتأمين والبنوك التي لحقت بها أكبر الأضرار بفعل الفيروس بنسب تتراوح بين 2.2 و 4.6%.
وتمكن المؤشر الاسترشادي من استرجاع ما قدره 1.7 تريليون دولار من قيمته السوقية منذ بلوغه أدنى مستوياته في مارس الماضي.
ولا يزال المؤشر برغم هذا منخفضا بنسبة 24% عن قممه القياسية.
وتسببت الإغلاقات العامة واسعة النطاق في الإضرار بنشاط الأعمال والتسريح الجماعي للعمالة.
وارتفعت طلبات إعانات البطالة في الولايات المتحدة لتصل إلى 15 مليون طلب خلال الأسابيع الثلاث الماضية.
ويتوقع اقتصاديون خسارة أكثر من 20 مليون وظيفة في أبريل.
حزمة دعم اقتصادي
ويستعد وزراء المالية في الاتحاد الأوروبي استئناف المحادثات بشأن حزمة دعم اقتصادي بقيمة نصف تريليون يورو.
وارتفع أسهم شركات الطاقة بنسبة 1.1% بدعم من توقعات رجحت توصل كبار منتجي البترول على اتفاق لخفض الإنتاج.
وتمكن مؤشر الطاقة أيضا من تعويض ما يقرب من نصف قيمته في أعقاب انهيار أسعار البترول بفعل حرب الأسعار السعودية الروسية.
وأقبلت كبرى الشركات الأوربية على سحب توقعاتها المالية وتدشين جهود دراماتيكية للمحافظة على السيولة.
ويتوقع محللون تفاقم ركود أرباح الشركات عام 2020 وتسجيل تراجع بنسبة 15.7% في الربع الأول وبنسبة 30.2% في الثاني.
وأصبحت شركة دييجو، أكبر شركة لتصنيع الخمور في العالم، أحدث الشركات التي تسحب توقعات مبيعاتها وتعلق خطة بشأن العوائد الرأسمالية في محاولة لزيادة السيولة.
وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 2.7% بعد خسارتها نحو خمس قيمتها العام الجاري.
وارتفع سهم شركة SAP للتكنولوجيا الأعلى قيمة في أوربا بنسبة 1.8% برغم تخفيض توقعات أرباحها للعام بأكمله. وذلك جراء تراجع طلبيات العملاء بفعل الفيروس.