ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ، للجلسة الثالثة على التوالي، وسط قفزة في أسهم شركات التكنولوجيا وصعود التفاؤل وسط انتعاش آمال تمرير محفزات ضخمة تحت إدارة الرئيس القادم جو بايدن وتحسن بيانات التصدير الصينية.
وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر “ستوكس 600” بنحو 0.7 ℅ إلى 412 نقطة، ليصل إلى قمم جديدة منذ فبراير 2020. وكانت أسهم شركات التعدين والسيارات والسفر ضمن أكبر الرابحين.
كما صعد مؤشر فاينانشال تايمز البريطاني بنسبة 0.8 بالمائة إلى 6801.9 نقطة.
فيما ارتفع المؤشر الألماني “داكس” بنحو 0.3 بالمائة ليسجل 13988.7 نقطة، وصعد “كاك” الفرنسي بنسبة مماثلة إلى 5681.1 نقطة.
ومن المتوقع أن يكشف الرئيس بايدن عن اقتراح بتمرير حزمة محفزات في وقت متأخر من اليوم الخميس بقيمة 1.5 تريليون دولار.
ونمت الصادرات الصينية بوتيرة فاقت التوقعات في ديسمبر، حسب البيانات المحدثة، وانكمش الاقتصاد الألماني بنسبة تقل عن التوقعات عند 5.0 بالمائة خلال عام 2020 وسط صدور رد فعل قوي ساعد على خفض الأضرار التي سببتها جائحة كوفيد-19.
ولا يزال المستثمرون قلقين برغم هذا من أن تتسبب أحدث إغلاقات مرتبطة بفيروس كورونا في أوروبا في إبطاء التعافي برغم بدء برنامج للتطعيم.
وتلقت شركات السيارات الأوروبية دعما بعد أن سجلت شركة تي.اس.أم.سي التايوانية أرباحا فصلية قياسية بفضل تزايد الطلب على الأجهزة التي تتطلب شرائح غالية الثمن.
صعود شركات التكنولوجيا
وقفزت أسهم شركة أ.اس.ام.أي بنسبة 7.6 بالمائة وشركة أ.اس.ام.ال بنسبة 5.9 بالمائة بينما صعد مؤشر التكنولوجيا الأوسع نطاقا بنسبة 1.9 بالمائة.
وقفزت أسهم شركة نوكيا الفنلندية لشبكات الاتصالات بنسبة 5.0 بالمائة بعد إعلانها صفقات متعددة بخصوص الجيل الخامس مع شركات مثل جوجل وشركة تي.موبيل.
وهبط سهم شركة كارفور بنسبة 2.5 بالمائة بعد أن اتخذت الحكومة الفرنسية موقفا متشددا بخصوص الاستحواذ على الشركة على يد أي شركة أجنبية في أعقاب عرض استحواذ بقيمة 20 مليار دولار تقدمت به شركة كندية.
وهبطت أسهم شركة جيبريت السويسرية لتصنيع إمدادات السباكة بنسبة 5.6 بالمائة بعد أن كشفت عن تراجع مبيعاتها جراء صعود قيمة الفرنك خلال عام 2020.