الأسهم الأوروبية ترتفع الخميس بدعم من شركات التكنولوجيا

بحلول الساعة 0710 بتوقيت جرينتش ارتفع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية بنسبة 0.7% مع صعود أسهم التعدين 2.1% وشركات التكنولوجيا 1.4%.

الأسهم الأوروبية ترتفع الخميس بدعم من شركات التكنولوجيا
محمد عبد السند

محمد عبد السند

11:03 ص, الخميس, 14 أكتوبر 21

واصلت مؤشرات الأسهم الأوروبية مكاسبها، خلال جلسة تداولات اليوم الخميس الصباحية، مدعومة بأسهم التكنولوجيا والتعدين وسط توقعات بموسم أرباح قوي حتى في ظل مخاوف المستثمرين من ارتفاع التضخم الذي يعوق الانتعاش الاقتصادي، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وبحلول الساعة 0710 بتوقيت جرينتش ارتفع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية بنسبة 0.7% مع صعود أسهم التعدين 2.1%، وشركات التكنولوجيا 1.4%.

كانت شركات أشباه الموصلات الأوروبية من بين أكبر الرابحين بعد أن سجلت شركة تي.إس.إم.سي التايوانية العملاقة للرقائق قفزة بواقع 13.8% في أرباح الربع الثالث نتيجة الطلب المتزايد على أشباه الموصلات.

وينتظر المستثمرون بيانات أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، في وقت لاحق يوم الخميس، ومن المتوقع أن تظهر القراءة ارتفاعًا في الأسعار.

النقد الدولي ومجموعة العشرين يناقشان الاختناقات في سلاسل التوريد والتضخم

بحث المسئولون الماليون في العالم الذين اجتمعوا بواشنطن، الأربعاء، إيجاد طريقة للتخفيف من اختناقات سلسلة التوريد التي تؤدي إلى ارتفاع الأسعار وتهدد بعرقلة الانتعاش الاقتصادي.

لم يتمكن المورّدون من مواكبة ارتفاع الطلب. فالسفن تصطف خارج الموانئ الأميركية بانتظار تفريغ البضائع والتضخم الاستهلاكي الأميركي بقي مرتفعًا في سبتمبر وارتفعت أسعار النفط العالمية أكثر من ثمانين بالمئة للبرميل الواحد وهو الأعلى منذ سنوات، بينما يمكن أن تضطر العائلات البريطانية للاستغناء عن الديك الرومي في عشاء عيد الميلاد.

وتشكل تحديات العرض العالمي محورًا رئيسيًّا لاجتماعات صندوق النقد الدولي ومجموعة العشرين للاقتصادات المتقدمة والتجمع الأصغر لوزراء المالية في دول مجموعة السبع.

وأدّت القيود التي فُرضت للحد من انتشار وباء كوفيد- 19 إلى إغلاق طرق التصنيع والتجارة بينما لم يتمكن المورّدون الذين يواجهون نقصًا في العمال وسائقي الشاحنات من مواكبة الارتفاع المفاجئ في الطلب على السلع مع بدء إعادة فتح الاقتصادات بعد أزمة كوفيد- 19.

وأدّت هذه الاضطرابات التي يخشى بعض السياسيين أن تكون طويلة الأمد، إلى إعاقة زخم الانتعاش، ما دفع صندوق النقد الدولي إلى خفض تقديراته لنمو الاقتصادات الكبرى مثل الولايات المتحدة وألمانيا.