سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية صعودا في جلسة تداولات اليوم الخميس الصباحية بعد واحدة من أسوأ موجات البيع هذا العام، إذ ساعدت نتائج أعمال قوية ومحادثات اندماج في قطاع الرقائق المستثمرين على تجاوز مخاوف مرتبطة بالتضخم، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وصعد المؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية بنسبة 0.6 % بعد أن خسارة 1.5 % في الجلسة السابقة.
وزاد سهم مجموعة “بويجه” الفرنسية 2.3 % بعد أن رفعت التوقعات للعام بأكمله لقسم الاتصالات لديها، وأعلنت عن خسارة أساسية أقل من المتوقع في الربع الأول من العام.
وتقدم سهم “دويتشه تليكوم” 1% مع زيادة توقعات أرباحها الأساسية على المدى المتوسط.
وقفز سهم “نورديك سيميكوندكتور” لتصنيع الرقائق المدرجة في أوسلو 8.8 % بعد أن أوردت صحيفة يومية إيطالية أن شركة صناعة الرقائق الفرنسية الإيطالية “إس.تي ميكرو إلكترونيكس” تدرس عرضا لشراء الشركة.
محضر الإحتياطي الفيدرالي
أظهر محضر اجتماع البنك المركزي الأمريكي لشهر أبريل الماضي الذي نشر أمس الأربعاء، أن بعض مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي بدوا مستعدين لبدء النظر في إدخال تغييرات على السياسة النقدية، على أساس تقدم سريع مستمر في التعافي من الجائحة.
وقال محضر الاجتماع: “أشار عدد من المشاركين إلى أنه إذا واصل الاقتصاد تحقيق تقدم سريع نحو أهداف لجنة السياسة النقدية، فربما يكون من الملائم في مرحلة ما في الاجتماعات المقبلة البدء بمناقشة خطة لتعديل وتيرة مشتريات الأصول”.
وتعد هذه أوضح إشارة حتى الآن إلى تغييرات محتملة لمشتريات السندات وأسعار الفائدة المنخفضة، التي انتهجها مجلس الاحتياطي لمكافحة الأزمة.
لكن هذا الرأي ربما تلقى ضربة هذا الشهر، مع نشر بيانات أشارت إلى أن نمو الوظائف في أكبر اقتصاد في العالم كان ضعيفا في أبريل نيسان.
وواصلت الأسهم الأمريكية الهبوط بعد نشر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي، بينما ارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى في الجلسة عند 1.678%.