ارتفعت الأسهم الأوروبية الخميس بدعم من انتعاش أسهم شركات الطاقة والبنوك بينما راهن المستثمرون على تدشين المزيد من المحفزات لإنعاش اقتصاد دول الاتحاد الأوروبي.
وذلك بعد أن تسببت تدابير العزل العام في إيقاف نشاط الأعمال في أبريل، وارتفع مؤشر ستوكس أوربا 600 بنسبة 0.9% لليوم الثاني على التوالي، بينما ارتفعت أسعار البترول بعد انهيارها مطلع الأسبوع الجاري.
شركات الطاقة والبنوك ترتفع
وقفز مؤشر أسهم الطاقة بنسبة 3% وقدمت أسهم شركة توتال وشركة بي بي وشركة رويال دويتش شل أكبر دعم لمؤشر ستوكس أوروبا.
وارتفع صافي ربح بنك كريديت سويس لكن البنك تأهب كغيره من البنوك الأمريكية لخسائر محتملة في القروض جراء جائحة فيروس كورونا.
وارتفعت أسهم بنك كريديت سويس بنسبة 2.3% وانتعشت أسهم معظم البنوك الإقليمية الأخرى ما دفع مؤشر البنوك إلى الصعود بنسبة 3%.
وارتفعت جميع القطاعات الأوربية الأخرى وأظهرت البيانات أن النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو توقف في أبريل.
إيقاف المصانع وتسريح العمالة
وأقبلت العديد من القطاعات على إيقاف المصانع وتسريح العمالة.
وحسب تقرير لوكالة رويترز، ينصب التركيز حاليا على استراتيجيات الخروج المتعددة ومبادرات التحفيز التي ربما تقرها الحكومات والبنوك المركزية.
ومن المتوقع أن يصدر قرار عن اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي مساء الخميس حول فرص المشاركة في تمويل التعافي.
وتعافى مؤشر ستوكس أوربا 600 الشهر الجاري بعد أن بلغ أدنى مستوياته خلال ثمانية سنوات في مارس.
وهبطت أسهم شركة يونيلفر عملاق سلع المستهلك بنسبة 5.5% لتصل إلى أدنى مستوياتها خلال ثلاثة أسابيع.
وقررت الشركة سحب توقعات أرباحها لعام 2020 استنادا إلى أنها غير قادرة على تقييم تأثير جائحة كورونا على أعمالها.