ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في جلسة تداولات اليوم الخميس الصباحية، إذ أسهم انخفاض أسعار النفط والغاز في تهدئة قلق المستثمرين بشأن التضخم الجامح، حسبما ذكرت وكالة رويترز. وصعد المؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية بنسبة 1.1% في موجة شراء واسعة النطاق، ليعكس مسار خسائره الأسبوعية مع تقدم أسهم شركات التعدين وشركات صناعة السيارات والمرافق. وانخفضت أسعار النفط للجلسة الثانية على التوالي، في حين تراجعت العقود الأوروبية الآجلة للغاز أيضًا عن مستويات قياسية.
كان هناك أيضًا بعض الدعم على خلفية سقف الديون الأمريكية بعد أن أعلن زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل عن خطط لتمديد حد الاقتراض حتى ديسمبر الماضي.
اقتراح جمهوري لتجنب تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها
اقترح زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل على الديمقراطيين تسوية مؤقتة للخروج من المأزق البرلماني وتجنب الخطر الوشيك المتمثل بتخلف البلاد عن سداد ديونها.
وطرح ماكونيل خطة من شقين “من أجل حماية الأمريكيين من أزمة على المدى القصير أثارها الديمقراطيون”، تسمح للديمقراطيين من جهة، بالمصادقة في أسرع وقت ممكن على سقف جديد للدين سيكون صالحًا حتى ديسمبر. وتعطي من جهة أخرى، الوقت المطلوب، لحزب الرئيس جو بايدن، للمصادقة بأصوات الديمقراطيين فقط على حل على المدى الطويل، من خلال مناورة برلمانية معقّدة.
وقال، في بيان: “سنسمح للديمقراطيين باللجوء إلى الإجراءات المعمول بها لإقرار رفع سقف الدين إلى مبلغ محدد بالدولار لتغطية المستويات الراهنة من الإنفاق حتى ديسمبر”، مضيفًا: “سيسقط هذا الأمر حجج الديمقراطيين حول الوضع الملح الذين تسببوا فيه بأنفسهم. وسيعطي الحكومة الديمقراطية” التي تسيطر على الكونجرس لكن بغالبية ضئيلة الوقت الكافي لإيجاد حل على المدى الأطول.
وسقف الدين العام هو الحد الأقصى قانونًا للمديونية العامة في الولايات المتحدة، وهو محدد عند 28.4 تريليون دولار. وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية، سيتم بلوغ هذا الحد في 18 أكتوبر.