صعدت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الثلاثاء لتحلق قريبا من أعلى مستوياتها خلال ثلاثة أسابيع وسط الرهان على المحفزات الأمريكية وإصدار بيانات صينية مشجعة.
وانتعشت القطاعات المرتبطة بالنمو وبالدورة الاقتصادية مثل السياحة والترفيه والبنوك والسيارات.
الرهان على المحفزات الأمريكية
وصعد مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.7% وسط اقتراب مؤشر ستاندر اند بورز 500 من بلوغ أعلى مستوياته على الإطلاق مع انتعاش آمال ضخ المزيد من المحفزات المالية الأمريكية.
وارتفعت أسهم السيارات بنسبة 4.4% في أوروبا بعد أن أظهرت البيانات صعود مبيعات السيارات الصينية بنسبة 16.4% في يوليو.
تحقق بذلك رابع مكسب لها على التوالي متخطية القيعان التي بلغتها خلال الإغلاقات العامة الناجمة عن فيروس كورونا.
وقفزت قطاعات أخرى لحقت بها أضرار كبيرة مثل السفر والترفيه والبترول والغاز والبنوك بنسب تراوحت بين 3.7% و 4.5%.
وقفز مؤشر ستوكس 600 بنسبة 38% صعودا من القيعان التي بلغها في مارس الماضي لكنه يظل بعيدا عن قممه القياسية بنسبة 15%.
انتعاش ثقة المستثمرين
وأظهر مسح انتعاش ثقة المستثمرين في ألمانيا بأكثر من المتوقع في أغسطس.
ويعكس هذا اتجاه أكبر اقتصاد في أوروبا صوب التعافي.
وبفضل التفاؤل العالمي تجاهل المستثمرون البيانات التي أظهرت تراجع أعداد العمالة في بريطانيا بأكبر مستوى منذ عام 2009 خلال الأشهرالثلاث المنتهية في يونيو.
وصعدت أسهم فنادق انتركنتننتال بنسبة 4.8% بعد عاينت إشارات مبكرة للغاية على تعافي الطلب.
وذلك برغم هبوط أرباحها في النصف الأول من 2020 بنسبة 82%.
وارتفعت أسهم شركة زالاندو الألمانية للموضة بنسبة 1.9% بعد إيرادها مضاعفة المبيعات.
وصعدت أسهم بنكو الذي يعد ثالث أكبر بنك في أوروبا بنسبة 6.9% بدعم من توقعات رجحت دخوله في صفقة دمج محتملة.
وتحققت مكاسب متواضعة لأسهم القطاعات الدفاعية مثل العقارات والمرافق والرعاية الصحية والأغذية والمشروبات.