الأسهم الأوروبية ترتفع الثلاثاء مع طغيان مكاسب التكنولوجيا على خسائر سهم إريكسون

ارتفع المؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية بنسبة 0.1 % بحلول الساعة 0708 بتوقيت جرينتش مع صعود أسهم التكنولوجيا 0.7%

الأسهم الأوروبية ترتفع الثلاثاء مع طغيان مكاسب التكنولوجيا على خسائر سهم إريكسون
محمد عبد السند

محمد عبد السند

10:30 ص, الثلاثاء, 19 أكتوبر 21

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية ‭لا‬يوم الثلاثاء مع صعود أسهم شركات التكنولوجيا، مقتفية أثر مكاسب حققتها خلال الليل نظيراتها في “وول ستريت،” مما عوض آثار خسائر سهم إريكسون السويدية وشركات الرعاية الصحية، حسبما أوردت وكالة رويترز.

وارتفع المؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية بنسبة 0.1 % بحلول الساعة 0708 بتوقيت جرينتش مع صعود أسهم التكنولوجيا 0.7%.

وانخفض سهم إريكسون لصناعة معدات الاتصالات بنسبة 3% بعد أن طغى أثر مشكلات في سلسلة الإمدادات العالمية على تسجيلها أرباحا أساسية فاقت التوقعات في الربع الثالث من العام، كما تراجع سهم مجموعة دانون الفرنسية للأغذية 1.3% بعد أن سجلت ارتفاعا في التكاليف وتباطؤا في نمو المبيعات في الربع الثالث.

وتكبد سهم مشغل خدمات الاتصالات بالسويد “تيلي2” خسارة 2.3 % بعد أن سجل أرباحا أساسية فصلية لم تتجاوز التوقعات في السوق.

وأمس الإثنين هبطت سوق الأسهم الأوروبية بعد بيانات أضعف من المتوقع للنمو في الصين ألحقت ضررا بأسهم شركات السلع الفاخرة في حين عززت قفزة مستمرة في أسعار السلع الأولية القلق حيال احتمالات خروج التضخم عن السيطرة.

تراجع شركات السلع الفاخرة

وأنهى المؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية جلسة التداول منخفضا 0.5% بعد أن قادته بداية متفائلة لموسم الأرباح الفصلية للشركات يوم الجمعة إلى تسجيل أقوى أداء أسبوعي منذ مارس.

وجاء تراجع المؤشر القياسي بعد ثلاث جلسات متتالية من المكاسب قفز فيها 2.7%.

وتراجعت أسواق الأسهم العالمية بعد أن أظهرت بيانات أن اقتصاد الصين نما بأبطأ وتيرة في عام في الربع الثالث متضررا من نقص في الكهرباء واختناقات في سلاسل الإمداد ومشاكل كبيرة في سوق العقارات.

وهبطت أسهم شركات السلع الفاخرة المنكشفة على الصين، ومن بينها (إل في إم اتش) وكيرينج وهيرميس، ما بين 1.4% و2.4% متضررة أيضا من دعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى توسيع ضريبة على الاستهلاك.

لكن محللين يتوقعون أن تعلن الشركات الأوروبية عن قفزة بحوالي 47% في أرباح الربع الثالث، بحسب بينات رفينيتيف آي بي إي أس.

وجرى تعديل تلك الأرقام بالرفع في الأيام القليلة الماضية وهو ما يساعد المؤشر ستوكس 600 على التحرك صوب ذروته المسجلة في أغسطس.

وفي بورصة لندن، تراجع المؤشر فايننشال تايمز 100 من أعلى مستوياته في حوالي ثمانية أشهر مع مراهنة مستثمرين على أن بنك انجلترا المركزي يخطط لزيادتين متتاليتين في أسعار الفائدة في نوفمبر وديسمبر ومزيد من الزيادات في العام القادم