ارتفعت سوق الأسهم الأوروبية في عند أعلى مستوى خلال عشرة أشهر بدعم من اتفاق بريكست التجاري بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
وانتعش كذلك آمال تمرير المزيد من إجراءات التحفيز في الولايات المتحدة وسط حملة تطعيم مارثوانية للوقاية من مرض كوفيد-19 .
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 0.8 بالمئة مواصلا الصعود لخامس جلسة على التوالي.
توقيع اتفاق بريكست التجاري
وأظهرت الأسهم البريطانية أداء أفضل من نظيراتها في المنطقة بصعودها حوالي 1.7 بالمئة في اليوم الأول للتداول بعد توقيع المملكة المتحدة إتفاقية للتجارة مع الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي.
وأغلقت الأسهم الأيرلندية، التي تعتبر أيضا مقياسا للمعنويات بعد بريكست، مرتفعة 1.3 بالمئة عند أعلى مستوى في أكثر من 13 عاما.
وتتجه الأسهم الأوروبية لإنهاء العام على انخفاض على الرغم من ارتفاعها القوي صعودا من قيعان بلغتها مطلع العام.
ويسهم الاتفاق الذي تم التوقيع عليه الأسبوع الماضي في تبديد الشكوك بشأن الاتفاق التجاري بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي على المدى القصير.
ومقابل هذا، يلزم التوصل لاتفاق آخر بشأن التفاصيل الأكثر دقة التي ربما تنقضي سنوات قبل استكمالها.
وتظل جائحة فيروس كورونا مصدرا أيضا لانعدام اليقين بالنظر إلى استمرار التداعيات الاقتصادية السلبية للفيروس خلال فترة توزيع اللقاحات.
وتتجه الأسهم الأوروبية لإنهاء العام على تراجع بالرغم من رواجها القوي صعودا من قيعان بلغتها مطلع العام.
وخلال تعاملات اليوم، تصدرت شركة هات جروب البريطانية للتجارة الالكترونية مؤشر ستوكس 600.
وذلك بعد أن قالت إنها ستشتري متجر ديرمستور الالكتروني الذي سبق لشركة تارجت كورب الاستحواذ عليه نظير 350 مليون دولار نقدا.
وصعدت أسهم شركة استرازينكا بنسبة 3.3% تأثرا بأنباء رجحت تصديق الحكومة البريطانية على لقاح مضاد لفيروس كوفيد-19 مخصص للطوارئ خلال أيام قليلة.
ومن بين البورصات الرئيسية الأخرى في أوروبا، تراجع المؤشر داكس الألماني 0.2 بالمئة من مستوى قياسي مرتفع بينما ارتفع المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.4 بالمئة.
وجاءت أسهم شركات السفر والترفيه الأوروبية بين أكبر الرابحين في جلسة يوم الثلاثاء مع صعود مؤشرها 1.5 بالمئة بدعم من إطلاق حملة تطعيم بلقاح مضاد لكوفيد-19 في الاتحاد الأوروبي مطلع الأسبوع.