ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الإثنين، بعد جلسة متقلبة لتعوض خسائرها الناشئة عن انهيار أسعار البترول وتصاعد مخاوف إيراد أسوأ نتائج أرباح فصلية منذ الأزمة المالية العالمية.
وقادت الصعود أسهم شركات الرعاية الصحية متجهة صوب أعلى مستوياتها خلال ستة أسابيع.
وذلك بعد أن حصلت شركة نوفارتس لتصنيع الأدوية على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لبدء تجارب عشوائية لعقار مضاد لكوفيد-19.
الأسهم الأوروبية ترتفع
وارتفع مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.7% بعد خسارته بنسبة 1.2% خلال الجلسة.
وهبطت أسعار البترول بسبب مخاوف تخمة المعروض، وسجل قطاع الطاقة التراجع الرابع له خلال خمس جلسات.
ويتوقع المحللون أن تسجل شركات ستوكس أوربا 600 تراجعا بنسبة 22% في الأرباح بسبب جائحة فيروس كورونا، حسب بيانات ريفنتف.
وكانت شركة EssilorLuxottica هي أحدث الشركات التي تقرر إلغاء توزيعاتها النقدية وقالت إنها تدرس زيادة احتياطيات السيولة، وهبطت أسهم الشركة بنسبة 0.8%.
حزم المحفزات النقدية تنعش الأسهم
وسجل مؤشر ستوكس 600 في مارس أقل مستوياته خلال ثمانية أعوام.
وتمكن المؤشر منذ ذلك الحين من استعادة نسبة 23% من قيمته بفعل حزم المحفزات النقدية العالمية.
ولا يزال المؤشر، برغم هذا، أقل من ذروته القياسية بنسبة 31%، وسط تزايد الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الجائحة.
أسهم السفر تعوض نصف خسائرها
وتمكن مؤشر السفر والترفيه من تعويض نصف خسائره منذ القيعان التي بلغها في مارس. لكنه لا يزال متراجعا بنسبة 40% خلال العام.
وارتفع سهم شركة فيليبس الهولندية لتكنولوجيا الصحة بنسبة 6.1%.
وذلك بعد أن قالت إن هوامش المبيعات والأرباح ربما تواصل الارتفاع في 2020 حال تراجع الجائحة خلال الأشهر القادمة.
وتراجع سهم شركة إيرباص بنسبة 2.1% بعد أن قالت شركة رويترز أنها طرح للبيع ستة طائرات كانت مخصصة للخطوط الجوية الماليزية.