ارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات ، اليوم الأربعاء ، وقفزت أسهم شركات التأمين بعد أن قالت شركة اكسا الفرنسية أنها ستقدم توزيعات نقدية ، بينما ساهم تحسن البيانات العالمية في تحفيز الرهان على تحقيق التعافي الاقتصادي بوتيرة أسرع.
صعود الأسهم الأوروبية
وصعد مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 2.5% ليغلق على أعلى ارتفاع منذ 6 مارس الماضي.
وتفوق مؤشر داكسي الألماني متخطيا بقية المؤشرات الأقليمية الأوروبية ليصعد بنسبة 3.9%.
وسجل المؤشر الألماني أقوى إغلاق له منذ 27 فبراير وهو يقل عن أعلى مستوياته على الإطلاق بنسبة 9.5% فقط.
أبلت الأسواق الأوروبية بلاء حسنا حتى الآن خلال الأسبوع الجاري بدعم من إقبال العديد من البلدان الأوروبية على تخفيف تدابير الإغلاقات العامة.
ومقابل هذا، أدى انتعاش آمال ضخ المزيد من المحفزات وتشجيع إيجاد علاج محتمل لمرض كوفيد-19 إلى تعافي مؤشر ستوكس 600 بنسبة 37% صعودا من القيعان التي بلغها في شهر مارس.
تحسن البيانات العالمية
وعاد قطاع الخدمات الصيني إلى النمو في مايو، حسب أحد الاستبيانات.
وبجانب هذا، أظهرت بيانات منطقة اليورو انتهاء أسوأ مراحل الأضرار الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا.
وسينعقد البنك المركزي الأوروبي الخميس ومن المتوقع أن يتخذ قرارا بزيادة مشترياته من السندات بنحو 500 مليار يورو.
وقادت المكاسب أسهم شركات التأمين والسيارات والبنوك والسفر والترفيه مسجلة صعود بنسب تتراوح بين 3.8% و 6.8%.
وقفزت أسهم شركة أكسا للتأمين بنسبة 10.4% بعد أن قالت أنها ستدفع توزيعات نقدية لحملة الأسهم.
وقفزت كذلك أسهم شركة اليانز وبرودنشال وجنرالي بنسب تتراوح بين 7.8% و 8.5%.
وقفزت أسهم شركة رينو بنسبة 10.5% بعد أن حصلت على قرض بقيمة 5 مليار يورو من الحكومة الفرنسية ورفع بنك جولدمان ساكس تصنيف الشركة موصيا بشراء سهمها.
وصعدت أسهم شركات تكنولوجيا مثل افنيون و أ.اس.أم انترناشنال بنسب تتراوح بين 3.8% و 7.3%.
وذلك بعد أن رفعت شركة مايكروتشب الأمريكية لتصنيع الشرائح الإلكترونية توقعات أرباحها.
وصعدت أسهم شركة لوفتهانزا بنسبة 7.7% بعد أن تعهدت بتعزيز تدابير إعادة هيكلتها بعد أن حققت خسارة صافية في الربع الأول بقيمة 2.1 مليار يورو.