ارتفعت الأسهم الأوروبية، إذ طغت انتعاشة لأسهم شركات السفر المنكوبة و مكاسب حققتها أسهم أديداس وشركات أدوات رياضية أخرى على بيانات سلطت الضوء على وعورة طريق التعافي الاقتصادي بمنطقة اليورو.
تزايد إصابات كورونا
أعادت دول مثل بريطانيا فرض قيود للحد من انتشار كوفيد-19 مع زيادة عدد حالات الإصابة بالفيروس مجددا في أوروبا، وهو ما أطلق يوم الاثنين شرارة أسوأ موجة بيع يشهدها المؤشر القياسي الأوروبي ستوكس 600 منذ ثلاثة أشهر.
وفي استمرار لتعويض الخسائر للجلسة الثانية، أغلق المؤشر على زيادة بنسبة 0.6%، في حين صعد المؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن بنسبة 1.2%.
وارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.4% وتقدم كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.6%.
وخلص مسح أجرته آي.إتش.إس ماركت إلى أن نمو أنشطة الأعمال في منطقة اليورو توقف في سبتمبر مع تراجع قطاع الخدمات في ظل فرض قيود جديدة لمواجهة عودة حالات الإصابة بكوفيد-19 للزيادة.
وتسبب هذا في إضعاف أسرع نمو لقطاع الصناعات التحويلية في عامين.
غير أن أنظار المستثمرين اتجهت إلى مزيد من التحفيز من البنوك المركزية والحكومات من أجل التصدي للتداعيات الاقتصادية للأزمة الصحية.
وانتعشت الأسواق البريطانية مع استعداد وزير المالية البريطاني لتحديد موقف بلاده من حزمة لدعم الوظائف المتضررة من فيروس كورونا يوم الخميس القادم.
ويجئ هذا قبل انقضاء سريان برنامج دعم بقيمة 52 مليار جنيه استرليني.
وانتعشت أسهم شركات السفر بعد سلسلة خسائر استمرت لأربع جلسات، إذ تقدم سهم لوفتهانزا الألمانية بنسبة 1.6%.
وذلك بعد أنباء عن اعتزام شركة الطيران جعل الاختبارات السريعة لمرض كوفيد-19 متاحة للمسافرين في أكتوبر.
أسهم أديداس ترتفع
وقفز سهم أديداس بنسبة 4.4%، في حين صعد سهما بوما وجيه.دي سبورتس بنسبة 4% لكل منهما.
وذلك بعد إعلان شركة نايكي الأمريكية للملابس الرياضية عن أرباح قوية وتنبؤها بتجاوز مبيعات 2020 التوقعات السابقة.
وهبط سهم شركة جينماب الدنماركية لانتاج الأدوية بنسبة 5.2% بعد أن قالت إنها دخلت في خصومة قانونية مع شريكها جونسون اند جونسون بشأن مدفوعات الأتاوات.
وهبط سهم شركة روش السويسرية لإنتاج الأدوية بنسبة 2% بعد أن فشل عقارها التجريبي لإبطاء التدهور في القدرات المفاهيمية والوظيفية لمريض الزهايمر في أحد التجارب.