ارتفعت الأسهم الأوروبية في بقيادة أسهم الشركات الكيماوية والصناعية وسط إشارات تعافي نشاط التصنيع العالمي.
وسجل قطاع التكنولوجيا أقوى أداء له عند الإغلاق خلال أكثر من 19 عاما مقتفيا أثر حي المال في وول ستريت.
وارتفع مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.7% بعد أن تراجع عند الإغلاق خلال الجلسات الأربع السابقة.
صعود الشركات الكيماوية والصناعية
وبلغ قطاع الكيماويات مستوى قياسي مرتفع عند الإغلاق بدعم من بيانات إيجابية وردت من منطقة اليورو والولايات المتحدة والصين خلال الأسبوع الجاري أكدت تعافي نشاط المصانع.
صعدت أسهم التكنولوجيا المحلية مقتفية أثر نظيراتها الأمريكية لتنهي تعاملاتها عند أقوى مستوى منذ 2001.
واتسم القطاع بقدر أكبر من الصلابة مقارنة بغيره من القطاعات خلال الجائحة وأصبح إيجابيا بنهاية يوليو الماضي.
وتسببت بيانات التضخم الضعيفة وضعف التقدم الواضح في مواجهة الجائحة في توليد تعافي اقتصادي غير منتظم.
مخاوف حدوث هذه التعافي الاقتصادي أبقت مؤشر ستوكس 600 داخل نطاق تداول ضيق منذ يونيو.
وأظهرت البيانات التي صدرت الأربعاء تراجع مبيعات التجزئة الألمانية على غير المتوقع في يوليو محطمة آمال انتعاش الانفاق في الاقتصاد الألماني الأكبر في أوروبا لدرجة تحفيز التعافي في الربع الثالث.
صعود الأسهم الألمانية
لكن الأسهم الألمانية ارتفعت بأكثر من 2%.
وصعدت أسهم شركة باريت العقارية، أكبر شركة إنشاءات في بريطانيا، بنسبة 8.7% بعد أن شهدت تحسن مبيعاتها برغم إيرادها تراجعا بنسبة 30% في إنشاءات المباني السنوية والإيرادات.
وكان السهم صاحب أفضل أداء في قطاع السلع الشخصية والمنزلية الذي قاد المكاسب بين نظرائه خلال اليوم.
وتصدرت شركة اطلانطيا الإيطالية للبنى التحتية مؤشر ستوكس 600 مع انتعاش آمال إبرامها اتفاق حول وحدتها اوتوستراد بير لايطاليا العاملة في الطرق.
وصعدت سهم شركة اوديفيكا العقارية البلجيكية بنسبة 4% بعد أن حققت نموا قويا في الدخل خلال الأشهر ال12 الماضية حتى 30 يونيو.
وتخلفت البنوك الأوروبية عن نظيراتها مسجلة تراجع بنسبة 0.7% مع اشتداد انعدام اليقين حول الجائحة والتسبب بالتالي في خلق بيئة ائتمان هشة.
تعاملات الثلاثاء
وفي ختام تعاملات الثلاثاء، تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الرابعة بسبب خسائر في الأسهم البريطانية القيادية وبيانات ضعيفة للتضخم في منطقة اليورو.
وصعدت، مقابل هذا، أسهم قطاع التكنولوجيا بفضل مكاسب أسهم موردين كبار لشركة أبل.
وزادت أسهم موردي أبل في المنطقة بعد تقارير بأن الشركة المصنعة للهاتف آيفون طلبت من الموردين إنتاج ما لا يقل عن 75 مليون هاتف بتكنولوجيا الجيل الخامس لوقت لاحق من العام الحالي.