ارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الأثنين وسط تحسن البيانات الصينية ما أدى إلى انتعاش الأسهم الحساسة للنمو والدورة الاقتصادية.
ومقابل هذا أدى تجدد التوترات الأمريكية الصينية إلى تقليص أسهم التكنولوجيا.
وهبطت أحجام التداولات وسط إقبال المتعاملين على السفر لقضاء الإجازة الصيفية.
وصعد مؤشر ستوكس أوروبا 600 الأوسع نطاقا بنسبة 0.3% في ختام التعاملات.
وهبطت أحجام التعاملات لتصل إلى نسبة 75% من متوسطها خلال 30 يوما.
تحسن البيانات الصينية
وأظهرت البيانات تراجع انكماش المصانع الصينية في يوليو وسط صعود أسعار البترول العالمية وكذلك صعود النشاط الاقتصادي ليعود إلى مستويات ما قبل الجائحة.
وانتعشت بفضل هذا آمال تحقيق التعافي الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد عالمي.
وصعدت أسهم شركة بي بي وشركة رويال دويتش شل وشركة توتال بنسب تراوحت بين 1.3% و 3% وسط صعود أسعار خام البترول.
وصعدت أسهم البنوك بنسبة 2.0% لتقود المكاسب القطاعية.
ومقابل هذا، صعدت أسهم شركات السفر والترفيه بنسبة 0.9% بعد أن تكبدت خسائر كبيرة في أعقاب الأزمة الصحية.
وقفزت أسهم شركة كارنفال بنسبة 9.3% بعد أن خططت لاستئناف الرحلات البحرية إنطلاقا من موانئ ألمانيا مطلع سبتمبر.
تراجع أسهم التكنولوجيا
وهبطت أسهم شركات التكنولوجيا بنسبة 1.5% بفعل مخاوف تفاقم الخلافات الأمريكية الصينية قبل انعقاد محادثات بينهما يوم 15 أغسطس لمراجعة اتفاق تجاري تم توقيعه في يناير.
وهبط سهم شركة بروسوس الهولندية للاستثمار في التكنولوجيا لليوم الثالث وسط اعلان الولايات المتحدة استعدادها لحظر اثنين من التطبيقات الشعبية ويتشات و تيك توك.
وأقبل المستثمرون كذلك على مراقبة المفاوضات الجارية بين مسئولي البيت الأبيض والديمقراطيين بشأن مسودة قانون خامسة تتناول الأضرار الاقتصادية الناجمة عن .
إعانات البطالة الأمريكية
وأصدر الرئيس دونالد ترامب أوامر ومذكرات تنفيذية بشأن إعانات البطالة وقروض الطلبة وضرائب الموظفين لحين تمرير مسودة محفزات أكثر تفصيلا.
وصعدت أسهم شركة ايكونور النرويجية للطاقة بنسبة 1.4% بعد أن عينت مديرا تنفيذيا جديدا للشركة.
وقفزت أسهم شركة سوبردراي البريطانية للموضة بنسبة 18.7% بعد الموافقة على قرض جديد للشركة بقيمة 70 مليون جنيه استرليني.