استقرت الأسهم الأوروبية عند الإغلاق اليوم الثلاثاء بعد أن أدى ارتفاع عائدات السندات إلى الضغط على أسهم شركات التكنولوجيا، في حين أدى الانخفاض الحاد في أسعار النفط إلى الحد من المكاسب القوية لشركة النفط بي.بي.
استقرار الأسهم الأوروبية
وأغلق المؤشر ستوكس 600 القياسي دون تغير يذكر، وكانت أسهم التكنولوجيا من بين أضعف الأسهم أداء إذ انخفضت 0.9 بالمئة مع ارتفاع عائدات السندات في منطقة اليورو وسط تكهنات بتشديد البنك المركزي الأوروبي للسياسة النقدية بأسرع من المتوقع.
لكن رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد حاولت أمس تهدئة التوتر بشأن رفع أسعار الفائدة، قائلة إنه لا توجد حاجة لتشديد السياسة النقدية في منطقة اليورو حيث يمكن أن يستقر التضخم حول اثنين بالمئة.
وهبطت أسهم شركات النفط والغاز 1.8 بالمئة بعد انخفاض أسعار الخام نحو اثنين بالمئة في انعكاس لتوقعات بأن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران ربما تحيي اتفاقا نوويا دوليا مما سيؤدي لزيادة المعروض بالسوق.
وتراجع سهم مجموعة بي.بي 2.4 بالمئة حتى بعد الإعلان عن تحقيقها في عام 2021 أعلى أرباح في ثماني سنوات وتعزيز أهدافها المتعلقة بإعادة الاستحواذ على حصص بها.