أختتمت الأسهم الأوروبية أسبوعًا اختصرته العطلات، بتسجيل قمم قياسية في تعاملات الجمعة، بدعم من آمال قرب إبرام اتفاق للتجارة بين الصين والولايات المتحدة، ومن ورود أحدث زمرة بيانات صينية متفائلة تشير إلى تحسن النمو العالمي.
تعليقات من بكين
وارتفع مؤشر ستوكس أوربا 600 بنسبة 0.2% بدعم من مطالعة المستثمرين بعد عودتهم من إجازات الكريسماس وتعليقات من بكين حول الاتصالات الوثيقة التي تجريها مع واشنطن بشأن الاتفاق المبدئي.
وتجئ هذه التصريحات في إعقاب تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إقامة حفل للتوقيع بشكل رسمي على الاتفاق.
انتعاش الآمال
وارتفع المؤشر الاسترشادي بأكثر من 24% حتى الآن من 2019 الذي يتجه ليصبح الأفضل منذ الأزمة المالية العالمية.
ويجيء هذا مدعوما بورود تأكيدات على قرب إبرام المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري. وكذلك من انتعاش آمال الخروج السلس من الاتحاد الأوروبي خلال الشهر الأخير من العام الجاري.
ثقة عالية
ويتوقع كريس بايلي الاستراتيجي الأوروبي لدى مؤسسة ريموند جيمس أن يسود خلال تداولات عام 2020 مستوى عال من الثقة بشأن توقيع الاتفاق التجاري الصيني الأمريكي والبريكست.
بيانات اقتصادية قوية
ولاقى التفاؤل دعمًا من بيانات اقتصادية وردت اليوم الجمعة أشارت إلى تحقيق الشركات الصناعية أرباحًا في الصين في نوفمبر بوتيرة تعد الأسرع خلال ثمانية أشهر.
قمم قياسية
وسجلت العديد من مؤشرات القطاعات الأوروبية قممًا قياسية في منتصف التعاملات.
ومنها مؤشر الخدمات المالية ومؤشر السلع والخدمات ومؤشرات شركات الكيماويات ومؤشر الرعاية الصحية.
وارتفعت أسهم شركات التعدين الأوروبية الحساسة للتجارة بنسبة 0.7 % اليوم الجمعة.
مؤشر داكسى الألماني
وقفز مؤشر داكسي الألماني لشركات التصدير بنسبة 0.3% بينما سجل مؤشر فاينانشال تايمز للأسهم القيادية الأوربية مكاسب في الجلسة ال11 على التوالي.
المستثمرون قلقون
وبرغم تحسن فرص خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فإن قدرتها على إبرام اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي خلال فترة زمنية قصيرة لا يزال محل قلق من بعض المستثمرين.
تفاؤل قصير الأجل
وقالت سيمون كالتون المدير التنفيذي لدى مجموعة كالتون جيمس: “إذا نجحنا في استكمال البريكست عام 2020 سيكون هذا أمرا إيجابيا والبريطانية لكنه سيكون قصير الأجل”.
وأضافت:” تنفيذ البريكست ليس نهاية الطريق بل بدايته”.
تعاملات ضعيفة
ومن المتوقع تراجع أحجام التداولات حتى الأسبوع الأول من يناير.
ويجيء هذا مدعوما من تلاشي التطورات الكبرى المتوقع حدوثها خلال الفترة المتبقية من العام الجاري على صعيد الاتفاق التجاري أو مفاوضات البريسكت المستقبلية.
قاع المؤشر
وسيتابع المستثمرون النتائج المالية للشركات حول الربع الأخير من العام الجاري التي سيتم نشرها الشهر القادم، وذلك بحثا عن تقديرات بشأن النمو في العام القادم.
وهبطت أسهم شركة كيوجين للاختبارات الوراثية بنسبة 18% لتبلغ قاع مؤشر ستوكس 600 بعد أن قررت الشركة استبعاد بيع الشركة.