استقرت مؤشرات الأسهم الأوروبية دون تغيير في بداية تداولات اليوم الخميس الصباحية، إذ قُوبلت خسائر أسهم قطاع الطاقة بمكاسب في قطاع التعدين، في حين لقي قرار بنك “إتش.إس.بي.سي” البريطاني التخارج من الخدمات المصرفية للأفراد في الولايات المتحدة استقبالًا فاترًا.
واستقر المؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية عند 445.34 نقطة في التعاملات المبكرة، محومًا قرب أعلى مستوياته على الإطلاق عند 447.15 الذي سجله، أمس الثلاثاء.
وانخفضت أسهم شركات الطاقة بنحو 0.3%، مقتفية أثر الخسائر في أسعار النفط التي تأثرت بالمخاوف حيال الطلب من الهند وزيادة الإمدادات الإيرانية.
لكن الخسائر في هذا القطاع قابلتها زيادة لأسهم التعدين التي ارتفعت 0.8%، في ظل صعود أسعار المعادن.
وهبط سهم “إتش.إس.بي.سي” بنسبة 0.2% بعد أن قال البنك إنه سينسحب من الخدمات المصرفية للأفراد في الولايات المتحدة عن طريق بيع بعض قطاعات أنشطته التي تتكبد خسائر ووقف قطاعات أخرى، وذلك للتركيز على آسيا أكبر أسواقه.
تخارج “إتش إس بي سي”
قال “إتش إس بي سي” البريطاني إنه سيتخارج من الخدمات المصرفية للأفراد بالسوق الأمريكية من خلال بيع بعض قطاعات أنشطته ووقف قطاعات أخرى.
ويحاول أكبر بنك في أوروبا منذ سنوات تقليص نطاق تواجده ببعض أسواق أوروبا وأمريكا الشمالية، في الوقت الذي يجد فيه صعوبة في التنافس مع بنوك محلية أكبر.
وأشار البنك، في بيان، إلى أنه سيتخارج من أنشطة الخدمات المصرفية للعملاء من الأفراد والشركات الصغيرة، لكنه سيحتفظ بوجود مادي صغير في الولايات المتحدة لخدمة عملائه الدوليين الأثرياء.
وقال نويل كوين، الرئيس التنفيذي لمجموعة إتش إس بي سي، في بيان: “إنها أنشطة جيدة، لكننا نفتقر إلى الحجم الذي يمكننا من المنافسة”.