تحوم مؤشرات الأسهم الأوروبية قرب أعلى مستوياتها في عام في جلسة تداولات اليوم الثلاثاء، إذ يحدو الأمل المستثمرين إزاء حزمة تحفيز أمريكية ضخمة ستقود نمو الاقتصاد العالمي، بينما تصدرت جلينكور صعودا بين أسهم شركات التعدين عقب تحديث إيجابي، وفقا لما نشرته وكالة رويترز.
وصعد مؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية 0.2 بالمئة بحلول الساعة 0802 بتوقيت جرينتش، بعد أن قفز 1.3 بالمئة في الجلسة السابقة لأعلى مستوياته منذ فبراير شباط 2020، والمؤشر منخفض 14 بالمئة عن أعلى مستوياته على الإطلاق.
وقفز سهم جلينكور 3.3 بالمئة بعد أن استأنفت الشركة توزيعات أرباحها، بينما صعد سهم مجموعة بي.إتش.بي 0.3 بالمئة إذ حققت أكبر شركة تعدين مدرجة في العالم أفضل أرباح للنصف الأول في سبع سنوات وأعلنت عن توزيع أرباح قياسي مؤقت.
وقفز مؤشر قطاع التعدين الأوروبي 1.5 بالمئة ليبلغ أعلى مستوياته منذ يوليو تموز 2011.
ويتحول تركيز المستثمرين إلى قراءة أولية لتقديرات الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو في الربع الأخير من العام الماضي من المقرر صدورها في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، فيما يتوقع خبراء اقتصاد أن ينكمش اقتصاد المنطقة 5.1 % على أساس سنوي.
بايدن مستعد للعمل مع الكونجرس بشأن حزمة التحفيز
أكدت وزارة الخزانة الأمريكية، أن الرئيس الأمريكى جو بايدن مستعد للعمل مع الكونجرس على حزمة التحفيز، حسبما أفادت تقارير إعلامية.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكى دو بايدن السبت، أنها أوقفت على الفور اتفاقات اللجوء التى ابرمتها إدارة ترامب مع السلفادور وجواتيامالا وهندوراس، فى محاولة لوقف سياسات الهجرة المتشددة للرئيس السابق، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وقال وزير الخارجية الأمريكى أنتوننى بلينكن فى بيان، إن الولايات المتحدة قد أوقفت علقت وبدأت عملية إنهاء اتفاقيات اللجوء التعاونية مع حكومات جواتيمالا والسلفادور وهندوراس باعتباره أولى الخطوات المحددة على الطريق نحو شراكة أكبر وتعاون فى المنطقة حددها الرئيس بايدن.
يلين تؤكد على أهمية حزمة التحفيز
يلين تؤكد أهمية حزمة التحفيز
شدّدت وزيرة الخزانة الأمريكيّة جانيت يلين، على أهمّية التحرّك «الآن» وتبنّي حزمة التحفيز البالغة 1,9 تريليون دولار التي قدّمها الرئيس جو بايدن، والتي ستكون فوائدها على المدى الطويل «أعلى بكثير من التكاليف».
وقالت يلين لفي تصريحات صحفية:: «يجب أن نتحرّك الآن»، معتبرة أنّ «فوائد تحرّكٍ قوي وفوري ستكون أكبر بكثير من التّكاليف على المدى الطويل».
وفي وقتٍ يُعارض عدد من الجمهوريّين حزمة كهذه، شدّدت يلين على أنّ «كلفة التقاعس عن العمل ستكون أعلى بكثير من كلفة القيام بإجراء ما».