الأسهم الأوروبية تحافظ على مكاسبها الأربعاء بدعم من أرباح الشركات وآمال التعافي

زاد مؤشر "داكس" الألماني 0.8 بالمئة بينما ارتفع مؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية 0.9%

الأسهم الأوروبية تحافظ على مكاسبها الأربعاء بدعم من أرباح الشركات وآمال التعافي
محمد عبد السند

محمد عبد السند

1:03 م, الأربعاء, 3 فبراير 21

حافظت مؤشرات الأسهم الأوروبية على صعودها للجلسة الثالثة على التوالي في تداولات اليوم الأربعاء الصباحية، فيما ظل التركيز على يوم حافل بإعلانات الأرباح، في الوقت الذي تمتد فيه المعنويات الإيجابية من الأسواق الآسيوية بفضل آمال في تعافى أسرع وتيرة للاقتصاد العالمي، وفقا لما نشرته وكالة رويترز.

وزاد سهم “سيمنس” بنسبة 1.8% بعد أن رفعت شركة الهندسة الألمانية توقعاتها لعام 2021 عقب نتائج فاقت التقديرات للربع الأول بفضل تعاف أسرع من المتوقع من تراجع ناجم عن فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في الصين وألمانيا.

وزاد مؤشر “داكس” الألماني 0.8 بالمئة، بينما ارتفع مؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية 0.9%.

وأضاف سهم “نوفو نورديسك” 3.2% بعد أن أعلنت شركة صناعة أدوية مرض السكري عن توقعات متفائلة لمبيعات وأرباح 2021.

وصعدت جميع مؤشرات القطاعات الأوروبية الرئيسية في التعاملات المبكرة.

وصعد سهم “إيه.بي فولفو “السويدية لصناعة الشاحنات 0.7% بعد أن أعلنت عن أرباح أساسية تفوق التوقعات للربع الأخير من العام الماضي، ورفعت توقعاتها لبعض أسواقها الرئيسية وقدمت توزيعات أرباح سخية للمساهمين.

تزايد آمال التعافي

وقد ساهمت الأخبار التي تم تداولها مؤخراً حول فعالية عدد من اللقاحات في الوقاية من فيروس كوفيد-19 في تعزيز التوقعات التي أفادت بأن الأسواق ستشهد نمواً قوياً في عام 2021.

وكان العام 2020 قد شهد ركوداً غير طبيعي للاقتصاد العالمي، نتيجة السياسات العامة التي اتخذتها الحكومات في مواجهة الأزمة الصحية العالمية، وليس نتيجة عوامل اقتصادية.

لكن الخروج من هذا الركود جاء أسرع من المتوقع، حيث تمكّنت معظم الدول من استئناف جزء كبير من أنشطتها الاقتصادية.

وتُرجّح مؤسسة إنفيسكو أن يؤدي التعافي الاقتصادي العالمي من صدمة كوفيد-19 إلى تعزيز الطلب الخارجي، بما في ذلك السلع التي تعتبر ضرورية للعديد من الأسواق الناشئة.

فالخلفية العالمية تتمثل بشكل عام بتقديم الدعم لأصول الأسواق الناشئة ومواجهة المخاطر، وبعد أن رُفعت القيود المفروضة على الأنشطة في الربع الثاني، بدأ الإنتاج الصناعي باستعادة وضعه الطبيعي، وانتعاش صادرات الأسواق الناشئة مما أدى إلى تعافي العديد من اقتصاداتها.