سجل مؤشر الأسهم الأوروبية القياسي انخفاضا في جلسة تداولات اليوم الثلاثاء الصباحى ، بعد أن سجل أقوى جلسة له في أربعة أشهر أمس إذ تراجعت أسهم شركات التعدين والطاقة، ذات الثقل على المؤشر، على خلفية ضعف أسعار السلع الأولية، وفقا لما نشرته وكالة رويترز.
وهبط المؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية بنسبة 0.2 % في التعاملات المبكرة متأثرا بتراجع الأسواق الآسيوية بعد أن عبرت أكبر هيئة منظمة لقطاعي البنوك والتأمين في الصين عن مخاوفها من مخاطر انفجار فقاعات في الأسواق الخارجية.
وهبطت أسهم شركات النفط الكبرى، “رويال داتش شل” و”بي.بي” و”توتال”، ما بين و1و2 % مع انخفاض أسعار الخام وسط مخاوف بشأن تباطؤ الطلب في الصين.
كما نزل قطاع النفط والغاز 1.4 %، في حين انخفضت أسهم شركات التعدين 0.6 %.
وانخفضت أسهم شركة هالو فريش الألمانية لتوصيل المأكولات، والتي ارتفعت لما يزيد على مثليها في العام الماضي، 4.6 % حتى في الوقت الذي أعلنت فيه الشركة عن مبيعات أعلى من توقعات السوق في الربع الرابع.
مخاوف انخفاض الطلب الصيني تهبط بأسعار 1%
هبطت أسعار النفط أكثر من 1%، أمس الإثنين، وسط مخاوف من أن استهلاك الخام في الصين يتباطأ، وأن ”أوبك“ قد تزيد المعروض العالمي عقب اجتماع هذا الأسبوع.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق جلسة التداول منخفضة 73 سنتا، أو ما يعادل 1.13%، لتسجل عند التسوية 63.69 دولار للبرميل.
وهبطت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 86 سنتا، أو 1.4%، لتبلغ عند التسوية 60.64 دولار للبرميل.
وتراجع نمو نشاط المصانع في الصين إلى أدنى مستوى في 9 أشهر خلال شهر فبرايرالماضي، وهو ما يثير انزعاجا بشأن مشتريات ثاني أكبر اقتصاد في العالم من الخام ويضغط على أسعار النفط.
ويشعر مستثمرون بقلق أيضًا من أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، الذين يشكلون ما يعرف بمجموعة ”أوبك+“، سيزيدون إنتاج النفط قريبا.
وقال بوب يونجر مدير عقود الطاقة في ميزوهو: ”القلق هو أن ذلك سينتهي به الحال إلى إضافة ما يصل إلى 1.5 مليون برميل (يوميا) إلى السوق.“
وتجتمع ”أوبك” بعد غد، وقد تناقش السماح بعودة ما يصل إلى 1.5 مليون برميل يوميا من الخام إلى السوق.