الأسهم الأوروبية تتعافى الأربعاء من موجة خسائر بفضل النفط

ارتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية الأوروبي 0.5%

الأسهم الأوروبية تتعافى الأربعاء من موجة خسائر بفضل النفط
محمد عبد السند

محمد عبد السند

1:47 م, الأربعاء, 24 نوفمبر 21

انتعشت مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال جلسة تداولات اليوم الأربعاء الصباحية بعد سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام إذ ساعد ارتفاع أسعار السلع الأولية في تبديد المخاوف بشأن تدهور الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في أوروبا، كما أدت احتمالات فرض قيود صارمة إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وارتفع مؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية الأوروبي 0.5% بحلول الساعة 0825 بتوقيت جرينتش بعد تسجيل أسوأ جلسة له منذ نحو شهرين يوم الثلاثاء وسط عودة ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا ومخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة.

وارتفعت أسهم شركات النفط 0.9 بالمئة مع صعود أسعار النفط الخام بشكل طفيف إذ استمرت شكوك المستثمرين بشأن فاعلية تحرك تقوده الولايات المتحدة للسحب من احتياطيات النفط الاستراتيجية.

وزادت أسهم شركات التعدين 1.2 % مقتفية صعود أسعار النحاس بسبب انحسار المخاوف بشأن الطلب الصيني.

وقفز سهم تليكوم إيطاليا 8.3 % بعد تقارير تفيد بأن كيه.كيه.آر تفكر في زيادة عرضها للاستحواذ على الشركة.

“موجة غضب” تجتاح أوروبا بسبب كورونا

مع الارتفاع الحاد لمعدلات الإصابات والوفيات جراء فيروس كورونا المستجد، في العديد من البلدان الأوروبية، بشكل قياسي لم يسبق تسجيل مثيلها طيلة نحو عامين، منذ بدء ظهور الوباء وتفشيه في أوروبا والعالم.

والشروع في إعادة فرض الإغلاق الكلي كما في النمسا والجزئي كما في هولندا وبلجيكا، وتشديد إجراءات مكافحة الموجة الوبائية الواسعة التي تضرب القارة الأوروبية في العديد من بلدانها المتأثرة بتلك الموجة.

اندلعت منذ الجمعة مواجهات وصدامات عنيفة في العديد من الدول الأوروبية من النمسا وهولندا وبلجيكا، إلى فرنسا والدنمارك وكرواتيا، التي اشتعلت ساحاتها العامة وأزقة مدنها على وقع أعمال الشغب وحرق الإطارات والدراجات النارية، من قبل محتجين، حيث تحولت شوارعها لميادين مواجهة مفتوحة بينهم والقوى الأمنية.

وتظاهر عشرات الآلاف في العديد من العواصم والمدن الأوروبية، احتجاجا على إعادة فرض القيود على الحياة العامة، على خلفية ارتفاع وتيرة الإصابات والوفيات بشكل قياسي من جراء فيروس كورونا.

ففي النمسا التي دخل الإغلاق التام حيز التنفيذ الإثنين الماضي، والتي تعتزم كأول دولة أوروبية فرض التلقيح ضد كورونا المستجد مع بداية شهر فبراير من العام القادم، اندلعت مواجهات بين المتظاهرين وقوى الأمن، حيث باتت المدن النمساوية كالمهجورة، مع إغلاق الأسواق والمطاعم والمقاهي، وقاعات الموسيقى ومراكز التجميل، باستثناء المدارس.