تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في بداية جلسة تداولات اليوم الخميس، مع عدم اليقين بشأن صفقة التحفيز الأمريكية.
وتراجعت أسهم السيارات بنحو 1.6 % لتقود الخسائر في البورصات الأوروبية.
ولاتزال محادثات التحفيز الأمريكية موضع تركيز الأسواق العالمية مع عدم اليقين بشأن ما إذا كان يمكن التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر.
وأجرى وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي محادثة هاتفية لمدة 48 دقيقة بالأمس وسط علامات ضئيلة على إحراز تقدم.
وتراجع مؤشر “ستوكس 600” بنسبة 0.9 % إلى مستوى 357 نقطة، وهبط مؤشر “فوتسي” البريطاني بنحو 0.8 % إلى 5728 نقطة.
كما انخفض مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 1.4 % إلى 12273 نقطة، وتراجع المؤشر الفرنسي “كاك”بنحو 1.2 % مسجلاً 4795 نقطة.
استمرار مباحثات حزمة التحفيز
قال المتحدث باسم نانسي بيلوسى، رئيسة مجلس النواب الأمريكى، إنها ووزير الخزانة، ستيفن منوتشين، حققا تقدما نحو إتفاق على حزمة مساعدات جديدة لتخفيف التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا أثناء مناقشة استمرت 45 دقيقة اليوم الثلاثاء.
وكتب المتحدث درو هاميل على تويتر ، أن المحادثات ستستمر غدا الأربعاء وأن “الجانبين كليهما جادان بشأن إيجاد حل توفيقي.”
ومن جانبها قالت بيلوسي إنها تأمل بأن يمكن الوصول إلى إتفاق بحلول نهاية الأسبوع.
وكان تشارلز ايفانز رئيس بنك الاحتياطى الاتحادى فى شيكاغو، قال أمس الأول الثلاثاء إن لديه “قدرا معقولا من الثقة” بأن تعافي الاقتصاد الأمريكي سيحتفظ بقوته الدافعة في العام القادم، لكن بدون تحفيز مالي إضافي فإن التعافي قد يتعثر والمزيد من خسائر الوظائف قد تصبح دائمة.
وقال إن الاقتصاد الأمريكي تعافي بحوالي 91%، لكن التعافي غير متجانس.
وأضاف أنه في ظل ظروف جيدة فإنه يتوقع أن معدل البطالة في الولايات المتحدة سيبلغ 5.5 % بنهاية 2021 .