تراجعت الثلاثاء في ختام تعاملات العقد الحالي بدعم من موجة أرباح قادها المستثمرون بعد أن قفزت الأسهم مسجلة مستويات قياسية مدعومة بالتفاؤل حول التجارة وتبديد مخاوف الركود العالمي.
ستوكس أوروبا 600
وهبط مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.1% في جلسة مختصرة قبيل احتفالات رأس السنة.
وهبط مؤشر FCHI الفرنسي وفاينانشال تايمز البريطاني وايبكس الأسباني لتسجل خسائر تراوحت بين 0.1 و0.7%.
وأغلقت بورصة فرانكفورت جي داكسي وبورصة ميلان FTMIB بمناسبة عطلة رأس السنة.
أكبر مكاسب
ورغم الأداء الضعيف، اليوم، سجل المؤشر الاسترشادي أكبر مكاسبه السنوية منذ اندلاع الأزمة المالية.
ثقة المستثمرين
وجاء هذا مدعومًا بانتعاش ثقة المستثمرين بدعمٍ من تحقيق تقدم ملموس في مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
وكذلك بفضل ورود إشارات على خروج بريطانيا بشكل سلس من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
الاتفاق التجاري
وقال مستشار البيت الأبيض للشئون التجارية بيتر نافيرو، الاثنين، إن المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري ستوقع الأسبوع المقبل.
سياسات توسعية
ونفّذت البنوك المركزية الأكثر تأثيرًا عالميًّا سياسات نقدية توسعية. وانتعشت كذلك المؤشرات الاقتصادية.
وأسهم كلا الأمرين في ارتفاع الأسهم العالمية لتصل إلى قمم قياسية، الشهر الحالي.
نشاط التصنيع
وكشفت البيانات التي صدرت عن الصين توسع نشاط التصنيع في نوفمبر للشهر الثاني على التوالي. ولقي هذا دعمًا جزئيًّا من انتعاش الطلب الموسمي.
حجم التداولات
ولم يتم الإفصاح عن التفاصيل الدقيقة للاتفاق التجاري الصيني الأمريكي حتى الآن. وقال المحللون إن المستثمرين فضّلوا خفض تعاملاتهم في آخر أيام التداول استعدادًا للعام الجديد.
مسلك حذر
وقال ستيفن انز، الخبير في استراتيجيات السوق لدى موقع اكسي تريدر: “يواصل المستثمرين انتهاج مسلك حذر خلال تعاملات آخر يوم من العام. وسجلت البورصة أحجام تداول متدنية. ويتجه التفاؤل الذي ساد خلال ديسمبر ليتلاشى تدريجيًّا ليحل محله انعدام اليقين خلال 2020”.
بريكست بلا اتفاق
ويظل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي محفوفًا بالمخاطر.
خروج بريطانيا من الاتحاد أصبح الآن مؤكد بحلول يوم 31 يناير.
لكن الموقف التفاوضي المتصلب لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بشأن مستقبل العلاقات التجارية مع الاتحاد الأوربي، يثير مخاوف مجددًا ترجح إتمام البريكست بغير اتفاق.
هوة الركود
وينظر المستثمرون إلى ألمانيا بحثًا عن إشارات ملموسة للنمو الاقتصادي. وذلك بعد أن اقتربت ألمانيا من السقوط في هوة الركود خلال 2019.
أسهم ألمانيا
وتحتفظ أسهم ألمانيا بحساسية شديدة تجاه التقدم المتحقق في مفاوضات التجارة. ورغم هذا ارتفعت الأسهم الألمانية بنسبة 0.1% في ديسمبر لتتمكن بذلك من التفوق على نظرائها الأقليميين.
المؤشرات العالمية
وارتفع مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 23% خلال 2019.
لكن المؤشر كان متراجعًا مقارنة بمؤشر مورجان ستانلي العالمي ومؤشر ستاندر اند بورز 500.
وارتفعت أسهم شركة Laatecoere الفرنسية للطيران بنسبة 2% بعد موافقتها على شراء نظام اتصال شبكي كهربائي مملوك لشركة بومبارديه نظير 50 مليون دولار.