تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام جلسة تداولات الخميس، وسط تزايد مخاوف تمديد الإغلاقات المرتبطة بفيروس كورونا في منطقة اليورو مما دفع لموجة هروب من أسهم الطاقة والشركات المالية إلى الشركات الأكثر أمانا خلال فترة انعدام اليقين الاقتصادي.
تزايد مخاوف تمديد الإغلاقات
ومن جانبه، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” إن البنك سيقوم بتقليص مساعداته التي قدمها للاقتصاد بشكل تدريجي بعد الوصول للتعافي الكامل من تداعيات أزمة الوباء.
وينتظر المستثمرون اجتماعا افتراضيا بين قادة الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من اليوم، لمناقشة تطورات الوباء والتطعيمات، إضافة إلى القيود المحتملة على صادرات اللقاح.
وهبط مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة هامشية بلغت 0.03% ليصل إلى 423 نقطة، بضغط من تراجع في أسهم البترول والغاز مع تراجع أسعار الخام وأسهم البنوك مع هبوط عوائد السندات.
وارتد المؤشر ليهبط نزولا من قمم 13 شهرا الأسبوع الماضي مع ظهور موجة جديدة من إصابات فيروس كورونا وإغلاقات إقليمية غطت على تعافي قوي في نشاط أعمال شهر مارس.
كما انخفض “فوتسي 100” البريطاني بنحو 0.6% مسجلاً 6674 نقطة،
وصعد “داكس” الألماني 0.08% إلى 14.621 ألف نقطة، بدعم من أسهم شركات السيارات بقيادة شركة فولكس فاجن بعد أن توقعت الشركة أن تتناسب نتائج عام 2021 مع مستويات العام الماضي.
وكان مؤشر داكس قد هبط بنسبة 1.3 % مع تسجيل أكبر أعداد إصابات بفيروس كورونا في البلاد منذ 9 يناير.
وزاد “كاك” الفرنسي 0.09% عند 5952 نقطة.
وهبطت أسهم شركة اتش&أم السويدية بنسبة 1.6% بعد أن قامت أكثر من شركة صينية واحدة بالتخلص من منتجاتها عقب هجمات شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي ضد الشركة السويدية لأنها قالت إنها تشعر بقلق بالغ جراء التشغيل القسري في الصين.
وتخلفت أسهم لندن عن نظرائها الإقليميين وسط دراسة الاتحاد الأوروبي احتمالية وقف الشحن البحري للبلدان صاحبة معدلات التلقيح الأعلى مثل بريطانيا أو التي لا تقدم ذات الجرعات.
وتتعرض بورصات حي المال في وول ستريت لضغوط من أسهم التكنولوجيا، وسط تجاهل المستثمرين بيانات فاقت التوقعات بخصوص طلبات الحصول على إعانات البطالة.
وهبطت أسهم شركة ساينوورلد بنسبة 7% بعد أن أوردت خسارة 3 مليار دولار خلال عام 2020 وقالت إنها ستطلب من المساهمين الموافقة على رفع سقف مديونياتها.