تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ، وتسببت تقلبات وول ستريت وارتفاع عوائد السندات الأمريكية في محو التفاؤل بخصوص التعافي الاقتصادي في منطقة اليورو.
وضغطت على الأسهم الأوروبية كذلك الأرباح الضعيفة التي أوردها بنك ستاندرد تشارترد وشركة انهايزر-بوش.
وصعدت الثقة الاقتصادية في منطقة اليورو بوتيرة أكبر في فبراير وسط التفاؤل بأوضاع الصناعة والخدمات مما دعم توقعات التضخم وساعد على صعود عوائد السندات خلال الأسابيع الماضية.
وهبطت قطاعات مثل الصحة والمرافق في تداولات اليوم وسط استمرار الضغط من العوائد الأعلى.
وكانت القطاعات المرتبطة بالسلع صاحبة الأداء الأفضل بدعم من الصعود في أسعار النفط والمعادن الأساسية.
تصاعد تقلبات وول ستريت
وامتد الضعف في الأسواق الأمريكية بفعل موجة جني الأرباح في أسهم التكنولوجيا إلى أوروبا في وقت متأخر من الجلسة.
وأدت المحفزات المالية من البنوك المركزية الكبرى العام الماضي إلى صعود مؤشر ستوكس 600 الاسترشادي بأكثر من 50 بالمائة منذ الانهيار الناجم عن فيروس كورونا في مارس 2020.
ويتوقع مدراء الصناديق تحقيق تعاف في أرباح الشركات يدفعها لتسجيل قمم قياسية في الأسهم الأوروبية بنهاية عام 2021، حسب مسح لوكالة رويترز.
وهبط سهم بنك ستاندرد تشارترد بنسبة 6.2 بالمائة بعد تسجيل تراجع في أرباحه السنوية.
وهبطت أسهم شركة انهايزز-بوش ان.بف التي تعد أكبر شركة مصنعة للبيرة في العالم بنسبة 6.2 بالمائة برغم تحقيقها أرباحا فصلية أكبر.
وهبط سهم شركة باير بنسبة 6.4 بالمائة بعد تراجع أرباحها الأساسية خلال الربع الأخير بدعم من المنافسة في سوق الزراعة في شمال أمريكا.
تراجع الأسهم الأوروبية
وقفز سهم شركة تناريس المصنعة للأنابيب الصلبة بنسبة 13.7 بالمائة ليلحق على قمة مؤشر ستوكس 600 مع ارتفاع المبيعات الفصلية صعودا من الربع السابق بفعل انتعاش نشاط التعدين.
وعند نهاية الجلسة، انخفض مؤشر “ستوكس 600” بنحو 0.4 بالمائة ليصل إلى 411.7 نقطة.
وذلك بعد صعوده بنسبة 0.5 بالمائة وسط قفزة في عوائد سندات منطقة اليورو والولايات المتحدة وسط توقعات بزيادة معدلات التضخم.
وهبط “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.1 بالمائة إلى 6651.9 نقطة.
وانخفض المؤشر الألماني “داكس” بنسبة 0.7 بالمائة إلى 13879.3 نقطة، وهبط “كاك” الفرنسي بنحو 0.2 بالمائة ليسجل 5783.8 نقطة.